كتب- محمود جمال:
سجل مؤشر بورصة قطر تراجعا خلال تداولات شهر أكتوبر وسط حالة من التباين بالأسواق الخليجية والعالمية .
وهبط المؤشر العام بنسبة 1.67% خاسرا 229.45 نقطة ليغلق مستقرا عند 13498.86 نقطة مقارنة باغلاق سبتمبر عند 13728.31 نقطة .
وخسر السوق القطري نحو 7.8 مليار ريال حيث بلغت القيمة السوقية للبورصة فى نهاية أكتوير نحو 728.26 مليار ريال مقارنة بـ 736.069 مليار ريال القيمة السوقية فى سبتمبر.
وقال نواف العون المستشار الفني للأسواق الخليجية لـ مباشر : "تقلبت البورصة القطرية بين الاخبار السلبية والإيجابية خلال أكتوبر".
وأوضح "العون" هناك أخبار إيجابية مرتب با وهي الاعلان عن نتائج إيجابية بالربع الثالث بالشركات المقيدة ودخول البورصة كعضو بالبورصات العالمية والمؤشرات الاقتصادية لكن سبق تلك الانباء الإيجابية حالة الهلع وعدم الاستقرار التي لحقت بالأسواق العالمية ومازالت آثار الهبوط ومؤشرات الاقتصاد العالمي التي اعلن عنها سابقا هي المسيطرة على الاسواق الخليجية".
وقابل هذا الانخفاض بالسوق القطري والاسواق العالمية فى تلك الفترة ارتفاعات قياسية لعملة الدولار ممايؤثر ذلك على أسواق المال سلبا .
وأضاف "العون" من الناحية الفنية : "كانت العمليات المضاربية وتبادل المراكز على الأسهم القيادية والصغيرة هي المسيطر على التداولات بشهر أكتوبر" . وضغطت قوى بيعية على أداء مؤشر قطاع الاتصالات للتراجع بنسبة 5.5% والعقارات للهبوط بنحو 4.6% والخدمات بـ 3.9% والصناعة 2.5%.
بينما تمت عمليات شراء لبعض اسهم النقل والبنوك ممادفعت مؤشره للارتفاع نحو 0.9% و0.5%.
وتراجعت قيم التداولات خلال شهر أكتوبر بنسبة 23% لتصل إلى 10.69 مليار ريال مقابل 13.89 مليار ريال، فيما جري التداول على أكثر من 232.13 مليون سهم مقابل 323.21 مليون سهم بإنخفاض قدرنسبتة بنحو 20.3%.
وحل قطاع البنوك فى صدارة الأنشط من حيث القيم مستحوذا على حصة قدرها 37.3% من إجمالي قيم التداولات فى السوق يليه قطاع العقارات بحصة قدرها 24.3% والصناعة بحصة 20.25%.
فيما جاء قطاع العقارات فى صدارة الأنشط من حيث الاحجام بحصة قدرها 47.40% يليه البنوك بحصة جاوزت 22.9% والصناعة بحصة بلغت 9.32%.
ونوه"العون" إلى أن بورصة قطر قادرة على تعويض اي خسائر تعرضت لها خلال الفترة الحالية والتي يمر بها السوق القطري بحالة من التصحيح القوي خاصة أن الاقتصاد القطري من أقوى اقتصادات المنطقة، وكذلك الشركات المدرجة بالسوق تحقّق نتائج مالية متميزة.
وأشار الى أنه من الناحية الفنية وفى حال استمرار عمليات جني الأرباح التي يمر بها السوق وكسر المؤشر القطري يعود لمستوى الدعم 14000 خلال الأسابيع القادمة.
سجل مؤشر بورصة قطر تراجعا خلال تداولات شهر أكتوبر وسط حالة من التباين بالأسواق الخليجية والعالمية .
وهبط المؤشر العام بنسبة 1.67% خاسرا 229.45 نقطة ليغلق مستقرا عند 13498.86 نقطة مقارنة باغلاق سبتمبر عند 13728.31 نقطة .
وخسر السوق القطري نحو 7.8 مليار ريال حيث بلغت القيمة السوقية للبورصة فى نهاية أكتوير نحو 728.26 مليار ريال مقارنة بـ 736.069 مليار ريال القيمة السوقية فى سبتمبر.
وقال نواف العون المستشار الفني للأسواق الخليجية لـ مباشر : "تقلبت البورصة القطرية بين الاخبار السلبية والإيجابية خلال أكتوبر".
وأوضح "العون" هناك أخبار إيجابية مرتب با وهي الاعلان عن نتائج إيجابية بالربع الثالث بالشركات المقيدة ودخول البورصة كعضو بالبورصات العالمية والمؤشرات الاقتصادية لكن سبق تلك الانباء الإيجابية حالة الهلع وعدم الاستقرار التي لحقت بالأسواق العالمية ومازالت آثار الهبوط ومؤشرات الاقتصاد العالمي التي اعلن عنها سابقا هي المسيطرة على الاسواق الخليجية".
وقابل هذا الانخفاض بالسوق القطري والاسواق العالمية فى تلك الفترة ارتفاعات قياسية لعملة الدولار ممايؤثر ذلك على أسواق المال سلبا .
وأضاف "العون" من الناحية الفنية : "كانت العمليات المضاربية وتبادل المراكز على الأسهم القيادية والصغيرة هي المسيطر على التداولات بشهر أكتوبر" . وضغطت قوى بيعية على أداء مؤشر قطاع الاتصالات للتراجع بنسبة 5.5% والعقارات للهبوط بنحو 4.6% والخدمات بـ 3.9% والصناعة 2.5%.
بينما تمت عمليات شراء لبعض اسهم النقل والبنوك ممادفعت مؤشره للارتفاع نحو 0.9% و0.5%.
وتراجعت قيم التداولات خلال شهر أكتوبر بنسبة 23% لتصل إلى 10.69 مليار ريال مقابل 13.89 مليار ريال، فيما جري التداول على أكثر من 232.13 مليون سهم مقابل 323.21 مليون سهم بإنخفاض قدرنسبتة بنحو 20.3%.
وحل قطاع البنوك فى صدارة الأنشط من حيث القيم مستحوذا على حصة قدرها 37.3% من إجمالي قيم التداولات فى السوق يليه قطاع العقارات بحصة قدرها 24.3% والصناعة بحصة 20.25%.
فيما جاء قطاع العقارات فى صدارة الأنشط من حيث الاحجام بحصة قدرها 47.40% يليه البنوك بحصة جاوزت 22.9% والصناعة بحصة بلغت 9.32%.
ونوه"العون" إلى أن بورصة قطر قادرة على تعويض اي خسائر تعرضت لها خلال الفترة الحالية والتي يمر بها السوق القطري بحالة من التصحيح القوي خاصة أن الاقتصاد القطري من أقوى اقتصادات المنطقة، وكذلك الشركات المدرجة بالسوق تحقّق نتائج مالية متميزة.
وأشار الى أنه من الناحية الفنية وفى حال استمرار عمليات جني الأرباح التي يمر بها السوق وكسر المؤشر القطري يعود لمستوى الدعم 14000 خلال الأسابيع القادمة.
المصدر:
خاص مباشر
