كتب _ محمود جمال:
سجلت بورصة قطر ارتفاعا طفيفا في ختام تعاملات الأسبوع وربح رأسمالها السوقي ما يزيد عن 2 مليار ريال بالتزامن مع الاعلان عن نتائج إيجابية للشركات المقيدة بنهاية الربع الثالث .
وحقق المؤشر العام القطري ارتفاعا بنحو 0.25% ليغلق عند مستوي 13498.86 نقطة رابحا 33.2 نقطة مقارنة باغلاقه الخميس الماضي عند مستوى 13465.69 نقطة.
ولم يستطع المؤشر العام خلال تعاملات الأسبوع ان يحافظ على اعلى مستوياته الذي وصل اليه 13700 وذلك لعدم تأكيد الأوضاع بالأسواق العالمية .
وقال محمد الشميمري" المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات:«مرت بورصة قطر خلال الاسبوع الجاري بحالة طفيفة من الارتفاع ولم تحافظ على مكاسبها التي حققتها خلال الاسبوع وذلك بعد رجوع بعض القلق بالأسواق الخليجية والعالمية».
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة أرباح قاربت الملياري ريال ليسجل 728.26 مليار ريالا مقابل 726.54 مليار ريالا في نهاية الخميس الماضي عليه مسجلا نسبة ارتفاعا بلغت 0.24%.
وتوقع الشميمري لــ«مباشر» من الناحية الفنية :«يستمر الإتجاه الهابط حتى تثبت الدعوم المتوقعة عند 13000 حيث من المهم بقاء الدعم الفني والنفسي فوق مستوى 13000 وبعد ذلك توجهه الى 14432 نقطة».
وأضاف :«ينبغي توازن السوق القطري ووضوح الرؤيا من جديد خاصة بعد الأحداث العالمية وخروج قرار الفدرالي الأمريكي يوم امس بتوقيف التحفيز المالي للأسواق ».
وأشار ايضا :«عدم اشارة الفدرالي الى تأخير قرار رفع الفائدة بوضوح يجعل التوقع رفع الفائدة على الدولار قريبة يونيو 2015م هذا بحد ذاته سلبي لأسواق العالمية ».
وتابع : «ربما يتمكن مؤشر بورصة قطر من اختراق تلك الحواجز بعد اختبارها وتأكيد روح الاستقرار بالأسواق وخصوصا بعد ظهور بوادر النتائج السنوية لعام 2014 حيث يتوقع لها ان تكون ايجابية».
وارتفعت قيم التداولات خلال الأسبوع بشكل طفيف لتصل إلى 3.92 مليار ريالا، مقابل 2.88 مليار ريالا، ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 57.11% إلى 94.38 مليون سھماً، مقابل 60.07 مليون سھماً.
وحل قطاع «العقارات» في صدارة الأنشط من حيث قيم التداولات بحصة بلغت 32.04% من إجمالي القيم و 55% من إجمالي الأحجام، فيما جاء قطاع «البنوك» في المرتبة الثانية مستحوذاً على 32% من القيم و 18% من الأحجام.
وتداول المتعاملين خلال الأسبوع أسهم 43 شركة ارتفع منهم 18 أسهم فقط فيما تراجع 23 سهماً أخرون.
وقاد سھم «مجموعة إزدان» تعاملات الاسبوع مستحوذاً على 14% من إجمالي قيم التداولات. وجاء سهم بنك «قطر الوطني-QNB» في المرتبة الثانية مستحوذاً على 8.4% من إجمالي قيم التداولات، ثم سهم «المتحدة للتنمية» مستحوذاً على 8%.
ونصح "الشميمري" المتداولين بالسوق القطري بأنه «من الأفضل عدم الإستعجال بقرارات الإستثمار حتى يرجع التوازن وتقل حدة التذبذب ويتم اختبار الدعوم ومن ثم تشكيل قيعان صاعدة لمعاودة اختراق المقاومات من جديد حتى يمكن تغيير الإتجاه الحالي على اليومي من اتجاه هابط الى اتجاه صاعد التوازن والإستقرار مهم جدا لعودة الثقة تدريجيا للسوق».
سجلت بورصة قطر ارتفاعا طفيفا في ختام تعاملات الأسبوع وربح رأسمالها السوقي ما يزيد عن 2 مليار ريال بالتزامن مع الاعلان عن نتائج إيجابية للشركات المقيدة بنهاية الربع الثالث .
وحقق المؤشر العام القطري ارتفاعا بنحو 0.25% ليغلق عند مستوي 13498.86 نقطة رابحا 33.2 نقطة مقارنة باغلاقه الخميس الماضي عند مستوى 13465.69 نقطة.
ولم يستطع المؤشر العام خلال تعاملات الأسبوع ان يحافظ على اعلى مستوياته الذي وصل اليه 13700 وذلك لعدم تأكيد الأوضاع بالأسواق العالمية .
وقال محمد الشميمري" المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات:«مرت بورصة قطر خلال الاسبوع الجاري بحالة طفيفة من الارتفاع ولم تحافظ على مكاسبها التي حققتها خلال الاسبوع وذلك بعد رجوع بعض القلق بالأسواق الخليجية والعالمية».
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة أرباح قاربت الملياري ريال ليسجل 728.26 مليار ريالا مقابل 726.54 مليار ريالا في نهاية الخميس الماضي عليه مسجلا نسبة ارتفاعا بلغت 0.24%.
وتوقع الشميمري لــ«مباشر» من الناحية الفنية :«يستمر الإتجاه الهابط حتى تثبت الدعوم المتوقعة عند 13000 حيث من المهم بقاء الدعم الفني والنفسي فوق مستوى 13000 وبعد ذلك توجهه الى 14432 نقطة».
وأضاف :«ينبغي توازن السوق القطري ووضوح الرؤيا من جديد خاصة بعد الأحداث العالمية وخروج قرار الفدرالي الأمريكي يوم امس بتوقيف التحفيز المالي للأسواق ».
وأشار ايضا :«عدم اشارة الفدرالي الى تأخير قرار رفع الفائدة بوضوح يجعل التوقع رفع الفائدة على الدولار قريبة يونيو 2015م هذا بحد ذاته سلبي لأسواق العالمية ».
وتابع : «ربما يتمكن مؤشر بورصة قطر من اختراق تلك الحواجز بعد اختبارها وتأكيد روح الاستقرار بالأسواق وخصوصا بعد ظهور بوادر النتائج السنوية لعام 2014 حيث يتوقع لها ان تكون ايجابية».
وارتفعت قيم التداولات خلال الأسبوع بشكل طفيف لتصل إلى 3.92 مليار ريالا، مقابل 2.88 مليار ريالا، ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 57.11% إلى 94.38 مليون سھماً، مقابل 60.07 مليون سھماً.
وحل قطاع «العقارات» في صدارة الأنشط من حيث قيم التداولات بحصة بلغت 32.04% من إجمالي القيم و 55% من إجمالي الأحجام، فيما جاء قطاع «البنوك» في المرتبة الثانية مستحوذاً على 32% من القيم و 18% من الأحجام.
وتداول المتعاملين خلال الأسبوع أسهم 43 شركة ارتفع منهم 18 أسهم فقط فيما تراجع 23 سهماً أخرون.
وقاد سھم «مجموعة إزدان» تعاملات الاسبوع مستحوذاً على 14% من إجمالي قيم التداولات. وجاء سهم بنك «قطر الوطني-QNB» في المرتبة الثانية مستحوذاً على 8.4% من إجمالي قيم التداولات، ثم سهم «المتحدة للتنمية» مستحوذاً على 8%.
ونصح "الشميمري" المتداولين بالسوق القطري بأنه «من الأفضل عدم الإستعجال بقرارات الإستثمار حتى يرجع التوازن وتقل حدة التذبذب ويتم اختبار الدعوم ومن ثم تشكيل قيعان صاعدة لمعاودة اختراق المقاومات من جديد حتى يمكن تغيير الإتجاه الحالي على اليومي من اتجاه هابط الى اتجاه صاعد التوازن والإستقرار مهم جدا لعودة الثقة تدريجيا للسوق».
المصدر:
خاص مباشر
