أشرف بنك قطر للتنمية أمس بالدار البيضاء في المغرب، على توقيع عقود تصل قيمتها لـ100 مليون ريال قطري بين مصدرين قطريين ومستوردين مغاربة تهم بالأساس قطاعات الصناعات البلاستيكية والألومنيوم وإنشاء وحدات صناعية للمنظفات .
وكانت التوقيع بحسب "الوطن" بحضور عبد الله بن فلاح بن عبد الله الدوسري سفير قطر في المغرب. وقال عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية.
ومن الجدير بالذكر بأن بنك قطر للتنمية ومن خلال ذراعه لتنمية الصادرات غير النفطية (تصدير) التي تقوم بدعم الصادرات الوطنية وإتاحة الفرص أمام الشركات القطرية للوصول إلى أسواق جديدة، وتقليل المخاطر المتعلقة ببيع منتجاتها في الخارج.
وكان بنك قطر للتنمية قد قام بتنظيم اجتماعات مشابهة في السوق التونسي في مايو من هذا العام والتي أثمرت بعقد العديد من الفرص التجارية، وعرض مجموعة من المنتجات الرئيسية المصنعة في دولة قطر الجاذبة للمستورد التونسي، حيث وصلت إلى ( 22) منتج من قطاعات حيوية متعددة من الصناعات البلاستيكية والكهربائية والألمنيوم واللحوم.
وفي السياق ذاته شارك بنك قطر للتنمية بالعديد من الفعاليات التجارية في المغرب، منها مشاركته بمعرض "بلاست إكسبو 2013" ودعم خلاله مشاركة 12 شركة قطرية مصدرة للبلاستيك في مشاركتها في الحدث واستعراض منتجاتها وخدماتها أمام أكثر من 2,800 موفد و150 شركة عارضة.
وتأسس بنك قطر للتنمية في عام 1997 تحت مسمى بنك قطر للتنمية الصناعية، وهو كيان تنموي تملكه الحكومة بنسبة 100%، أنشئ لدعم الاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، لدفع عجلة التطور والتنوّع الاقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص. وبين عامي 1997 و 2005 نوّع بنك قطر للتنمية الصناعية نشاطاته، فبات يساهم في تنمية قطاعات أخرى غير الصناعة. وفي عام 2006 حقق البنك نجاحاً بارزاً أدى به إلى تغيير مهمته الرئيسية، فأصبح اسمه "بنك قطر للتنمية" . وفي عام 2008 رفعت دولة قطر، وهي المساهم الوحيد في بنك قطر للتنمية، رأسمال البنك من 200 مليون ريال قطري إلى 10 مليارات ريال قطري. أما في خلال العامين الماضيين، فقد أطلق البنك عددا من البرامج والخطط والاستراتيجيات التطويرية والتحسينية.