كشفت دراسة متخصصة أن العاصمة الدوحة احتلت المرتبة الأولى عربيا والـ14 عالميا من بين المدن التي تضم أكبر عدد من " المليونيرات" قياسا إلى إجمالي عدد السكان، متوفقة على عدد من المدن العالمية مثل بروكسل وهيوستن وسان فرانسيسكو وباريس.
وتنتمي قطر إلى قائمة أغنى الدول في العالم إلى جانب اللوكسومبرغ والنرويج وسويسرا، حيث يبلغ نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي نحو 100 ألف دولار وفق تقارير صندوق النقد الدولي.
وقالت الدراسة التي أنجزتها مجلة "سبير" بالتعاون مع "ويلث إنسايت" ونشرتها "العرب" إن الدوحة هي المدينة العربية الوحيدة في قائمة الدول التي تحوي نسبة مرتفعة من الأثرياء بلغت 2.31%.".
وأفادت الدراسة ذاتها أن مدينة "موناكو" تفوقت على باقي مدن العالم الأخرى بتحقيقها أعلى نسبة من المليونيرات(29.21%)، مشيرة إلى أنه من بين كل ثلاثة أشخاص من السكان هناك شخص واحد من أصحاب الملايين، في وقت يبلغ عدد سكان تلك المدينة 37,579 نسمة. وعزت الدراسة هذا التوفق إلى انخفاض معدلات الضريبة هناك.
واحتلت مدينتي "زيوريخ" و"جنيف" السويسريتين المرتبة الثانية والثالثة على التوالي، وهو ما يثبت - حسب الدراسة- أن الأثرياء يفضلون تخفيضات الضرائب أكثر من التنوع الثقافي.
ويعرف "ويلث انسايت" المليونير بالشخص الذي تبلغ قيمة صافي أصوله مليون دولار أو أكثر باستثناء مقر الإقامة الرئيسي.