نظم بنك أبوظبي الوطني في كوالالمبور أمس الاثنين 15 ديسمبر جلسة نقاش حول مستقبل الطاقة في آسيا بمشاركة عدد من الخبراء، وخلص النقاش الى ان انخفاض أسعار النفط قصيرة الأمد، وارتفاع الطلب على الأمدين المتوسط والبعيد، اضافة الى ان انخفاض الأسعار فرصة لمعالجة الدعم واجراء إصلاحات اقتصادية.

وأكد المشاركون في النقاش أن انتاج النفط لم تعد رخيصة وأصبحت تكاليف تمويله مرتفعه لبعض المنتجين. من جانب آخر، رأوا أ‍‍‍‍‍ن انخفاض أسعار النفط يمثل فرصة جيدة للعديد من الحكومات لمعالجة دعم أسعار الطاقة وإجراء الإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

قال اليكس ثيرسبي الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني وفقا لبيان حصل مباشر على نسخة منه،: "يسهم انخفاض أسعار النفط في تعزيز التجارة وزيادة إنفاق المستهلكين في الأمد المتوسط، الأمر الذي سيحفز النمو الاقتصادي خاصة في الأسواق الناشئة المستوردة للنفط،كما تسمح لبعض الحكومات بمعالجة التشوهات الناجمة عن دعم الوقود."

وأضاف ثيرسبي" نجحت دولة الإمارات في تنويع اقتصادها من خلال تطوير القطاعات غير النفطية التي تمثل نحو 65% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد يثير انخفاض أسعار النفط شكوكا على الأمد القصير حول قدرة بعض الحكومات على مواصلة برامج الإنفاق، إلا أ‍ن الاقتصاد الإماراتي مرن جدا ولا تزال والتوقعات بشأن اقتصاد دولة الإمارات قوية وجيدة على الأمد المتوسط".

ضمت قائمة المشاركين تان سري رستم محمد عيسى الرئيس التنفيذي للمعهد الماليزي للدراسات الاستراتيجية والدولية، وداتوك تورشتاين دالي الرئيس التنفيذي لشركة ساراواك للطاقة، وأنتوني جيه جود رئيس لجنة الطاقة في بنك التنمية الآسيوي، ومارك موليما رئيس قطاع الطاقة والموارد في بنك أبوظبي الوطني.

الصورة من: رويترز - أريبيان آي