TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"وايز" يكشف عن نتائج استطلاعها حول مستقبل المدارس في عام 2030

"وايز" يكشف عن نتائج استطلاعها حول مستقبل المدارس في عام 2030


في استطلاع استمر نحو شهر بمشاركة 645 من الخبراء، كشف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، الذي يهدف إلي نشر وتطوير التعليم في المناطق الفقيرة والأكثر احتياجًا والذي سيعقد في الفترة من 2 إلى 6 نوفمبر 2014 بالدوحة، النتائج حول ما ستبدو عليه المدارس في عام 2030، وتم دعوة خمس شخصيات رائدة في مجال التعليم للتعليق على النتائج وتقديم تحليلاتهم.

انتهت التوقعات الرئيسية عن تغيرات كبيرة في أنظمة التعليم ستجعل من المدارس بيئات تفاعلية تسهم فيها الابتكارات التكنولوجية، وتحول جذري في دور المعلمين بسبب المناهج الدراسية المتطورة، بالإضافة إلي إعادة تشكيل مشهد التعلم.

صرح سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني " أن الهدف من هذا الاستطلاع هو فهم التحديات العالمية وإدراك المسئولية التي تتطلبها لمعالجتها في مجال التعليم، وقد تناول الاستطلاع بعضاً من القضايا المتعلقة بآفاق التعليم عبر طرحه لمجموعة من الأسئلة علي خبراء (وايز)، وكشفت الدراسة بأن هناك توافقاً قوياً في الآراء حول أهمية الإبتكار كجزء لا يتجزأ من مستقبل التعليم، وأجمع غالبية الخبراء بنسبة 93% على أنهم يفضلون المدارس التي تطبق أساليب مبتكرة ترتكز على منهجيات تعليم حديثة ووسائل خلاقة".

وقال عبد الله "إن الدراسات كشفت الدور الكبير الذي سيلعبه الانترنت في التعليم وتبادل المعارف بالمستقبل، بالإضافة إلي المهارات الشخصية والتفاعلية التي تخلق الابتكارات المميزة، فضلاً عن دور المعلم الذي سيتحول إلي وسيطاً مساعداً للتعلم بدلاً من محاضراً، مع استحالة الاستغناء عن التفاعل البشري، فيما شهد الاستطلاع تباينًا حول قضية الشهادات والتقييم".

أجري استطلاع "مدارس عام 2030" في الفترة من 3 إلى 30 يونيو 2014، وشمل 645 من خبراء مجتمع "وايز" العالمي، الذي يضم أكثر من 15 ألف عضو قبل المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2014 بمشاركة 1500 عضو من مجتمع "وايز" وأكثر من 100 من الطلاب والخريجين بالدول العربية وكافة أنحاء العالم، لمناقشة موضوع "تعلّم- تخيّل- ابتكر: من أجل الإبداع في التعليم".

تعتبر "وايز" أول جائزة من نوعها في العالم لتكريم فرد أو فريق تقديراً لمساهمتهم العالمية البارزة في مجال التعليم، وتأتي الجائزة لتعزيز مكانة التعليم في العالم، وتوازى فى أهميتها الجوائز الدولية المعروفة التي تكرم الإنجازات المتميزة في مجالات الأدب والسلام والاقتصاد.