TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"نوڤو نورديسك" تطرح ادوية جديدة لعلاج مرض السكر

"نوڤو نورديسك" تطرح ادوية جديدة لعلاج مرض السكر


استمرارًا لمشاركتها الإيجابية في المحافل العلمية والطبية العالمية، شاركت شركة نوڤو نورديسك العالمية في فاعليات المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لدراسات السكر "EASD"، وهو من اأكبر المحافل الطبية في مجال مرض السكر، يقام سنويًا في دورته الـ 50 والذي أقيم لمدة 5 أيام بالعاصمة النمساوية فينا، لمناقشة احدث الادوية الجديدة والأكثر فاعلية بهدف تعزيز فرص العلاج من مرض السكر.

يشارك فى المؤتمر 18 الف طبيب متخصص من مختلف دول العالم نظرا لأهمية المؤتمر الذى يعد حدثا رائدا في مجال الابحاث الطبية الخاصة بمرض السكري للاطباء وشركات الادوية على حد سواء, حيث يتيح لهم المؤتمر تقديم أحدث الابحاث والمنتجات والدراسات ونقاشها والتواصل بشأنها لتكون فاعلة ومستخدمة فى جميع أنحاء العالم.

ويناقش المؤتمر في جلساته أهم وأحدث الموضوعات والأبحاث الطبية، والجديد في علاج السكر، وعلاقة السكر بأمراض الكبد والكلى، وتأثير السكر على القدمين وكيفية الوقاية من أمراض القدم السكري، والعلاقة بين أمراض القلب وضغط الدم على مرض السكر، ومضاعفات السكر وكيفية تجنبها.

كما يركز المؤتمر خلال فاعلياته هذا العام على طرق العناية بمرضى السكر والحد من المضاعفات المصاحبة له ويعد هذا المؤتمر حدثاً طبياً رئيسياً لكل العاملين بمجال الطب، حيث يعاني من مرض السكر حوالي 382 مليون شخص في العالم ومن المتوقع ان يصل عدد المصابين بهذا المرض بعام 2035 الى 592 مليون شخص. كما تؤكد الابحاث والدراسات من ان معدل الاصابة بمرض السكر مرتفع بصورة كبيرة بسبب اساليب الحياة الغير صحية والممارسات الغذائية الخاطئة، بالإضافة الى العوامل الوراثية، و تجاهل عدد كبير من المرضى لنصائح الطبيب، مما يعرضهم لمشاكل صحية كبيرة.

يقول د. محمد الضبابى رئيس شركة نوفو نورديسك مصر، ان مشاركة نوڤو نورديسك في هذا المحفل الطبي العالمي من منطلق حرصها الدائم على تبادل الخبرات والأبحاث العلمية والطبية مع كل العاملين بمجال الطب من مختلف دول العالم، حيث يمثل هذا المؤتمر أهمية كبيرة لكلا من مرضى السكر و المتخصصين وكذلك شركات الأدوية الرائدة في هذا المجال . ان مصر تعد من الدول التي تعاني من أعلى معدلات انتشار مرض السكر في العالم، حيث يعاني أكثر من .615% من إجمالي عدد البالغين في مصر من هذا المرض وهو ما جعلها تشغل المرتبة التاسعة عالميا. من حيث عدد المصابين بمرض السكر و نسب انتشاره، و الذي له شق وراثي وآخر يتعلق بأسلوب الحياة ونمط التغذية وكذلك الرعاية الصحية حيث يوجد بمصر 7.5 مليون شخص مصاب بمرض السكرى ومن المتوقع عام 2030 ان يصل عدد المصابين الى 13 مليون.

وأضاف د. الضبابى أن وصول عدد الحالات المصابة بالسكر في مصر إلى أكثر من 7.5 مليون مصاب وضع على عاتقنا كشركة من أكبر مصنعي علاجات السكر في العالم مسئولية كبيرة، لذلك نقوم دائما بتطوير الادوية وتقديم انسب العلاجات لكل حالة. كما قمنا ايضا بإطلاق حملات توعية لمرضى السكر تهدف إلى المساعدة فى تشخيص المرض والتعريف بأعراضه، والعلاج الاكثر ملائمة لكل حالة حسب درجتها.

وقد ناقش المؤتمر احدث الابحاث الجديدة للأدوية الأكثر فاعلية والتى تستمر لمدد أطول بآمان على المرضى، بالإضافة الى أبحاث دمج الأدوية من أجل تعظيم فاعليتها وتقليل مضاعفتها، وناقشت الأبحاث الطبية، المرتبطة بعلاقة السكر بأمراض الكبد والكلى، وتأثير السكر على القدمين وكيفية الوقاية من أمراض القدم السكري، والعلاقة بين أمراض القلب وضغط الدم على مرض السكر، ومضاعفات السكر وكيفية تجنبها، من خلال أكثر من ١٣٠٠ محاضرة ، فيما أعلن أن حوالي 36 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وحدها يعانى من مرض السكر، كما كشفت الدراسات عن ان نسبة 12% من إجمالي حالات الوفاة في المنطقة لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بمرض السكر ومضاعفاته، كما أعلن أن هناك حالة وفاة كل ٦ ثوان حول العالم بسبب المرض.

كما كشف المؤتمر الدولى عن أنتصار علمى جديد أمكن تحقيقه بظهور علاج جديد لمرض السكر من النوع الثانى يمكنه التحكم فى مستويات السكر فى الدم وضبطه لمدة ٢٤ ساعة بفضل التكنولوجيا الهندسة الجينية المستخدمة فى تصنيعة، كما يجنب نوبات الدوخة والإغماء، بالأضافة الى قدرة العلاج الجديد المحفز للإنسولين "ليراجلوتيد" أبطاء حركة المعدة ، وزيادة الإحساس بالشبع ، مما يترتب عليه خفض الوزن خاصة فى الدهون الضارة الموجودة بالبطن، والتى لها أرتباط وثيق بمضاعفات المرض مما يمثل طفرة كبيرة بالنسبة لمرضى السكر من النوع الثانى لمعاناة أغلبهم من السمنة.

وقد أشارت الدراسات البحثية التى عرضت بالمؤتمر ان العلاج الجديد يماثل فى تركيبته ٩٧٪ من الهرمون الطبيعى داخل الجسم، مما يقلل الاجسام المضادة و بالتالى الاحتفاظ بفاعليته داخل الجسم، فيما وصف بأنه ثورة علمية و ليس مجرد اسم جديد في طابور الادوية لأنه يهتم بالمشاكل المرتبطه بالمرض وعلاجها لدى أغلب مرضى السكر الذين يبلغ عددهم حوالي 382 مليون شخص في العالم، من بينهم7.5 مليون شخص مصاب فى مصر، فيما عرض المؤتمر للجيل الثانى من الأنسولين لعلاج السكر من النوع الأول "ديجلوديك" حيث يتمد مفعوله لمدة ٤٢ ساعة، مما يؤكد ضبط مستوى السكر أثناء النوم وفترات ما قبل الوجبات.

وأوضح الدكتور هشام الجيار استاذ ورئيس قسم الغدد الصماء والسكر بكلية طبة عين شمس "أن علاج السكر الجديد يعد واحدًا من الأدوية التي يمكن للمريض استخدامها مرة واحدة يوميًا بدون التقيد بمواعيد الطعام، ويتميز بخفض خطورة التعرض للانخفاض الشديد في سكر الدم، و تحسين الأداء الوظيفي للبنكرياس، مما يسمح بزيادة إفراز الأنسولين مع الإحتفاظ بعدم حدوث هبوط شديد لمستوى السكر فى الدم.

وأشار الى أن أهم ميزة للعلاج الجديد هو قدرته على خفض الوزن الزائد، بنسبة تتراوح فى المتوسط ما بين ٥ الى ٧ كيلو جرام خلال فترة تتراوح ما بين ٤ الى ٦ أشهر ليصبح وسيلة فعالة فى تخفيض الوزن دفعت هيئة الغذاء للموافقة المبدئية بأغلبية ١٤ عضو فى مقابل واحد على السماح بتسجيله كعقار لخفض الوزن، وذلك من خلال زيادة الإحساس بالشبع وتأخير إفراغ المعدة، وبالتالي خفض السعرات الحرارية بالجسم، ويعد ذلك عاملاً هامًا في علاج مرضى السكر من النوع الثاني خاصة في ظل معاناة أغلبهم من السمنة، حيث ساعد الدواء فى تجنب نوبات إختناقات النوم " الشخير " ، كما يساعد على التخلص من الدهون الزائدة من خلال مجموعة من الآليات التي تقلل الشعور بالجوع مما يساعد المريض على تناول كميات أقل من الطعام، مما يخفض من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، و يأتى ذلك فيما تؤدى غالبية ادوية السكر الى زيادة الوزن.

ويقول الدكتور ناندو ثالانج استاذ الغدد الصماء وأمراض السكر للاطفال بمستشفى جامعة نورفولك ونورويش بالمملكة المتحدة أن علاج مرض السكر فى الأطفال والشباب من النوع الأول مهم جدا أن يتم فيه التحكم فى ضبط مستوى السكر فى الدم وموازنته بدون أرتفاع أو هبوط حتى لا تحدث مضاعفات على المدى الطويل، لافتا الى أن النوع الجديد من الأنسولين يمكنه تحقيق ذلك بفضل التكنولوجيا الحديثة.

وقد عرض المؤتمر لأبحاث جديدة أظهرت أنه من الممكن دمج الدوائين الجديدين معا فى حقنة واحدة مما ترتب عليه تعظيم الفائدة وتقليل المضاعفات فى التحكم بنسبة السكر فى الدم.