عُقدت، أمس، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، لقاءات بين الوفد التجاري العماني وعدد من المسؤولين، ورجال الأعمال الماليزيين؛ وذلك ضمن حملة "شاركنا لنرتقي" التي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة عمان.حيث تم بحث جملة من المواضيع التجارية والاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين ومجالات التعاون المشترك، خاصة بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.بحسب جريدة الراية

وتمَّ على هامش اللقاء تقديم ثلاثة عروض مرئية، سلطت الضوء على التبادل التجاري الماليزي مع السلطنة على وجه التحديد؛ حيث أشار المسؤول الماليزي إلى نمو حجم التبادل التجاري بين الجانبين خلال السنوات الأخيرة، وشهدت تطورا ملحوظا عزَّز من مستوى التعاون وفتح مجالات أكبر لتنمية مجالات التعاون خاصة في الجانب الاقتصادي والتجاري.

وتطرَّق العرض الثاني لواقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ماليزيا، بينما جاء العرض الثالث عن حجم الاستثمارات بين السلطنة وماليزيا؛ حيث نوه رئيس هيئة الاستثمارات الخارجية الماليزي بحجم الاستثمارات النشطة والتعاون المثمر بين السلطنة وماليزيا، وكيفية تطوير هذه الشراكة والتعاون بين البلدين.وفي نهاية العرض، تم فتح باب النقاش والحوار حول اهتمامات الجانبين، خصوصا تطلع الوفد العماني زيادة التعاون مع الجانب الماليزي في مجال التعليم والتدريب والمؤسسات التعليمية.