TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مشـاركات دوليـة وقناعـات بالسـوق العراقيـة الواعـدة

مشـاركات دوليـة وقناعـات بالسـوق العراقيـة الواعـدة

تسعى العديد من الدول المشاركة في معرض بغداد الدولي بدورته الـ 41 الى توسيع مشاركتها خلال العام المقبل بعد الاقبال الجماهيري الواسع على اجنحة الدول المشاركة واقتناء ما معروض بشكل مباشر وقناعتها بالسوق العراقية الواعدة مما شجع هذه الدول على توسيع مشاركتها مستقبلا.قال معاون مدير رابطة المصدرين السوريين للالبسة والنسيج عباس بيضون وبحسب جريدة «الصباح»: ان مشاركة بلاده رسميا في معرض بغداد الدولي لم تكن بمستوى الطموح والعلاقة الاخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين. واضاف ان مشاركة بلاده في الدورات السابقة للمعرض كانت على مستوى شركات وافراد واما في هذه السنة فكانت المشاركة رسميا لتمثيل سوريا في معرض بغداد الدولي.

واوضح ان مشاركة سوريا هذا العام تمثل بعرض انتاج معامل الالبسة الولادية اضافة الى معمولات احجار الرخام والبذور الزراعية. مشيرا الى انه وبسبب الاوضاع في بلدنا لم يكن حجم المشاركة بالمستوى المطلوب، حيث ان المعرض يراه كثير من العراقيين على انه فرصة للبيع المباشر في حين ان الهدف الحقيقي يأتي لاطلاع المسؤولين العراقيين على امكانات سوريا من خلال معروضاتها وانتاجها.

ولفت الى ان الجناح السوري في المعرض حظي بزيارة عدد من المسؤولين والقادة السياسيين مثل نائب رئيس الوزراء ورئيس المجلس الاسلامي الاعلى فضلا عن زيارة وزير البلديات والاشغال.

واشار بيضون الى ان الحركة التجارية بين العراق وسوريا تراجعت في الاونة الاخيرة بسبب مايمر به البلدان الا ان الاوضاع في سوريا في طريقها الى ان تشهد عودة الاستقرار من جديد حيث سينعكس ذلك على عودة البضائع السورية الى الرواج في الاسواق العراقية.

وعن مشاركة الدول الصديقة زارت (الصباح) الجناح الباكستاني في المعرض الذي يشهد عرض صناعات يدوية محلية كالملبوسات والمنسوجات اضافة الى التحفيات العاجية والاحذية الجلدية، وقال احد العاملين في الجناح ان مشاركة هذا العام لم تكن بمستوى العام الماضي لان هناك شركات لم تحضر ، مؤكدا ان مشاركة هذا العام تمثل تحديا للارهاب كما ان نجاح هذه الفعالية يعكس قدرة الحكومة على مواجهة اصعب التحديات.

اما الجناح الفرنسي لم يشهد حضورا فاعلا مكتفيا بتمثيل البلد في هذا المحفل بمشاركة حكومية متواضعة قياسا بحجم مشاركة فرنسا بدورة العام الماضي للمعرض.

هذا ما اكدته مسؤولة الجناح الفرنسي في معرض بغداد الدولي بدورته الـ 41 بالقول: ان الجانب الفرنسي شارك هذا العام من خلال المركز الثقافي الفرنسي وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فضلا عن شركة توتال الوحيدة التي شاركت بهذه الدورة.

واوضحت ان الاوضاع العامة اثرت كثيرا في حجم المشاركة وحالت دون تحقيق طموحنا بزيادة حجم المشاركة في هذه التظاهرة الاقتصادية المهمة.

اما عن المشاركة المحلية فان هيئة استثمار بابل جاءت بآلية جديدة في مشاركتها بنسخة المعرض الجديدة وقال المدير العام للهيئة باسم الجنابي " ان مشاركتنا مميزة وتختلف عن الاعوام الماضية بعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في عدة مجالات صناعية وخدمية وكذلك زراعية"، لافتا الى ان عرض مدن صناعية عدة اهمها مدينة الشيتية للصناعات الغذائية التي تبلغ مساحة موقعها نحو 365,000م2 وتقع على الطريق السريع الرابط بين بغداد وبابل المدينة مخصصة لاقامة مشاريع الصناعات الزراعية او صناعية مرتبطة بالزراعة مثل صناعة الزيوت النباتية و معامل لصناعة العصائر ومعامل لصناعة وتعليب التمور.

الجنابي لفت الى ان " الهيئة سوف تعرض ايضا مدينة ابوعكار في قضاء المحاويل لتكون متختصصة بالصناعات الانشائية وتبلغ مساحتها 800,000م2 لانشاء مجمع صناعي متكامل"، لافتا الى ان " الموقع يصلح لاقامة مشاريع انشائية موزعة حسب اصناف الملوثات(أ-ب) مثل الصناعات الانشائية الكبيرة كصناعة الانابيب المعدنية وصناعة الجدران العازلة (سندويج بنل) وصناعة الطابوق للسمنتي باستثناء صناعة الطابوق الاسفلتي "، وقال ان" الهيئة دعت الشركات الاستثمارية والمستثمرين للاطلاع على هذه الفرص والتباحث معها لدراسة سبل منح الرخص الاستثمارية وفق ما يمنحه قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2014 من امتيازات للمستثمرين.