TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

التخطيط: حشد دولي يعتزم دعم اقتصاد العراق

التخطيط: حشد دولي يعتزم دعم اقتصاد العراق

يحظى العراق باهتمام دولي لدعمه في مواجهة التحديات الاقتصادية حيث تمثل ذلك باعلان البرنامج الانمائي للامم المتحدة لفكرة عقد مؤتمر دولي يهدف الى حشد دولي اقتصادي لتعويض العراق عن الاضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الاوضاع الامنية. وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي: ان البرنامج الانمائي للامم المتحدة طرح قبل عدة ايام فكرة اطلاق مؤتمر لجمع حشد دولي على غرار مؤتمر مدريد في العام 2004 لغرض دعم العراق في الجانب الاقتصادي على غرار الحشد الدولي الداعم له سياسيا وامنياً، لافتا الى ان عقد مثل هذا المؤتمر من شأنه ان يساعد العراق على مواجهة التحديات الاقتصادية والتغلب عليها. بحسب جريدة الصباح

واكد ان وزارة التخطيط تدعم هذه الجهود على اعتبارها تتعلق بالجانب التنموي لانه اذا ما عقد هذا المؤتمر فانه سيعطي حافزا اضافيا لاقتصاد العراق ، موضحا ان البرنامج الانمائي للامم المتحدة لم يحدد بعد موعدا لعقد مثل هذا المؤتمر ، معربا عن امله في ان يعقد في اقرب وقت.

بدوره اشار الاقتصادي د. رائد فهمي الى اهمية البرنامج الانمائي للامم المتحدة الذي تبنى فكرة الدعوة الى حشد دولي لدعم العراق اقتصاديا في ظل هذه الظروف بالقول: ان هذه الدعوة تأتي في ظرف صعب وتحديات كبيرة يواجهها العراق في مقدمتها الهجوم الذي تمثله مخططات "داعش" وما تسببت به من جرائم كبيرة وتوقف عجلة التنمية في عدد من المحافظات.

وعد فهمي في تصريح لـ(الصباح) هذه الدعوة بانها تأتي كجزء من التزامات الاسرة الدولية بالتزامها بتقديم الدعم العالمي للعراق لمساندته في مواجهة الارهاب الدولي الذي يخوضه.مشيرا الى ان المرحلة التي يمر بها البلد تتطلب وجود هذا الدعم الذي سيساعد بشكل او باخر بالقضاء على الارهاب.وبين ضرورة الاسراع في عقد هذا المؤتمر لتزامن ذلك مع اوضاع اقتصادية ضاغطة على الوضع العراقي منها انخفاض اسعار النفط وارتفاع النفقات المتعلقة بالعمليات العسكرية وتعطل الانشطة الاقتصادية في المناطق التي اجتاحها تنظيم "داعش" وتداعيات الوضع الامني على مجمل الحياة الاقتصادية.

وعن تقرير صندوق النقد الذي توقع حدوث انكماش في اقتصاد العراق قال الهنداوي ضمن الخطة الخمسية للاعوام 2013-2017 كانت التوقعات للنمو السنوي في العراق تتجاوز الـ10 بالمئة الى 12 بالمئة ، ولكن نظرا للظروف التي مر بها العراق منذ بداية العام الحالي ، الى جانب توقف او تراجع الانتاج في محافظات معينة ما يؤثر بالتالي على معدلات النمو بعكس ما هو مخطط.ولفت الى ان تقرير صندوق النقد جاء بجزء كبير من المنطقية والواقعية، مستدركا الا ان التقرير اعد بصورة آنية فضلا عن وجود احتمال كبير لعودة الحياة الطبيعية الى المحافظات المضطربة في وقت اقرب مما ذهب اليه التقرير.واكد الهنداوي استمرار الوزارة بتنفيذ خطة طوارئ للمحافظات التي واجهت مشاكل امنية بعد استقرار الوضع فيها وتنقسم الى قسمين الاول يتعلق بتنمية المشاريع والاخر يتعلق بتعويض المتضررين جراء الاوضاع الامنية.

وتمثل التقارير التي تصدرها منظمات ومؤسسات اقتصادية بشأن العراق كمقياس للمستثمرين والشركات الاجنبية الا انها قد لاتكون دقيقة بالحد الذي يمكن الاعتماد عليه بسبب عدم وجود التصنيف الائتماني للعراق من مؤسسات التصنيف العالمية المعروفة.

وفي هذا الجانب قال الهنداوي: ان حصول العراق على التصنيف الائتماني يعطي دقة اكثر للتقارير التي تصدرها المؤسسات الاقتصادية الدولية بدلا من اعتمادها من مصادر اخرى، مشيرا الى ضرورة حصول العراق على التصنيف الائتماني بالسرعة الممكنة ما يعطي حافزا للمصارف المحلية الانفتاح اكثر على نظيراتها العالمية .

وتقوم وكالات التصنيف الائتماني الثلاث ،ستاندرد آند بورز ،وموديز وفيتش بشكل عام بتقييم المخاطر المتعلقة بإصدارات الدين سواء للشركات أو الحكومات. وتعد قدرة المصدر على الوفاء بتسديد فوائد الدين والأقساط المترتبة عليه أهم مؤشر للجدارة الائتمانية التي تبنى عليها التصنيفات من قبل هذه الوكالات.

ويعرّف التصنيف الائتماني GCR ،وهو مختصر لـ (global credit rating) بأنه مقياس لتقدير امكانية الجهة المقترضة على الوفاء بالتزاماتها في مواجهة المقرضين أو بمعنى اخر مخاطر عدم سداد المقرض (مصدر السند) في الوفاء بالتزاماته (قيمة القرض وفوائده) للمقترض (حامل السند).

بدوره اشار الاقتصادي د. رائد فهمي الى اهمية البرنامج الانمائي للامم المتحدة الذي تبني فكرة الدعوة الى حشد دولي لدعم العراق اقتصاديا في ظل هذه الظروف بالقول ان هذه الدعوة تاتي في ظرف صعب وتحديات كبيرة يواجهها العراق في مقدمتها الهجوم الذي تمثله مخططات داعش وما تسببت به من جرائم كبيرة وتوقف عجلة التنمية في عدد من المحافظات.وعد فهمي في تصريح لـ(الصباح) هذه الدعوة بانها تاتي كجزء من التزامات الاسرة الدولية بالتزامها بتقديم الدعم العالمي للعراق لمساندته في مواجهة الارهاب الدولي الذي يخوضه.مشيرا الى ان المرحلة التي يمر بها البلد تتطلب وجود هذا الدعم والذي سيساعد بشكل او باخر بالقضاء على الارهاب.

وبين ضرورة الاسراع في عقد هذا المؤتمر لتزامن ذلك مع اوضاع اقتصادية ضاغطة على الوضع العراقي منها انخفاض اسعار النفط وارتفاع النفقات المتعلقة بالعمليات العسكرية وتعطل الانشطة الاقتصادية في المناطق التي اجتاحها تنظيم داعش وتداعيات الوضع الامني على مجمل الحياة الاقتصادية.