TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

السفير الالماني: العراق لديه فرصة للازدهار

السفير الالماني: العراق لديه فرصة للازدهار

اكد سفير جمهورية المانيا الاتحادية في بغداد اكهارد بروزه دعم المانيا الكبير للحكومة العراقية المشكة من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي الى جانب الدعم الدولي الكبير، فضلا عن امكانية التعاون الاقتصادي في مجالات عديدة، لافتا الى الحاجة لبناء علاقات تواصل متينة بين البلدين. وقال اكهارد بروزه وبحسب جريدة" الصباح ": ان المانيا الاتحادية تنظر الى العراق كبلد غني ويملك موارد بشرية متعلمة ولديه فرصة للتطور وتحقيق الازدهار في جميع المجالات وهذا يحتاج الى المزيد من المساعدة للوصول الى الاهداف، مبينا اهمية ان يواصل العراق سعيه في بناء حكومة قوية وفاعلة، في وقت تدعم المانيا الاتحادية وحدة العراق ولا تشجع على اي محاولة انفصال او تقسيم.

مجالات عدة

ولفت الى امكانية مساعدة المانيا للعراق حاليا في مجالات عدة اهمها تقديم المساعدات الانسانية وتعتبرها مسألة غاية في الاهمية وبادرت بتقديم مساعدات وصلت اقيامها لـ( 56 ) مليون دولار عام 2014 واصبحت بذلك ثالث أكبر دولة في العالم مانحة للمساعدات للعراق، كما قدمت مساعدات عسكرية الى كردستان العراق بالتنسيق مع الحكومة المركزية، مؤكدا ان شحنات الاسلحة تصل بغداد ويتم الاطلاع عليها ثم ترسل الى كردستان، اما شكل المساعدات الاخر فانه يتمثل بايجاد تحالف دولي ضد داعش وتمثل ذلك بزيارة وزير خارجية المانيا الاتحادية الى دول المنطقة للتباحث بهذا الصدد.

قنوات اتصال

وعن التعاون الاقتصادي اكد بروزه وجود عدة مجالات للتعاون بين البلدين، مشيرا الى اهمية بناء قنوات اتصال بين البلدين والعمل على تطويرها، مشيرا الى امتلاك العراق موارد مالية هائلة وثروات طبيعية لايستطيع التعامل معها وهذه قاعدة جيدة لتحقيق التعاون وتأهيل الاقتصاد العراقي.

الصفة الريعية

واشار الى اهمية تعدد ايرادات العراق المالية وابعاد اقتصاده عن الصفة الريعية بالاعتماد على النفط حصرا، مبينا قدرة المانيا على المساعدة في تأهيل القطاع الصناعي العراقي وبناء الصناعات الستراتيجية، لافتا الى امكانية نقل التجربة الالمانية في روسيا الى العراق حيث تعمل المانيا على تطوير الصناعات هناك وبناء القدرات البشرية.

تكامل اقتصادي

وبين امكانية تحقيق التكامل الاقتصادي بين المانيا والعراق من خلال ما تمتلكه المانيا من تكنولوجيا متطورة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وما يملكهه العراق من ثروات هائلة تقود الى بناء كتلة اقتصادية قوية، لاسيما ان الصناعات الالمانية تحظى بسمعة جيدة داخل العراق.

موارد متعلمة

وتابع بروزه قائلا: انه رغم الحروب التي مر بها العراق طيلة الفترة الماضية الآ انه يملك موارد بشرية متعلمة يمكن ان تؤهل ويكون لها دور بارز في عملية التنمية الاقتصادية، لافتا الى امكانية تقديم المانيا المساعدة اللازمة في هذا المجال.وعن محددات العمل في العراق قال ان الوضع الامني يقف عائقا امام حضور الشركات الالمانية والعمل على تنفيذ المشاريع في الوقت الحالي، لافتا الى اهمية معالجة الفساد المالي والاداري الذي يمثل عقبة رئيسة في تطوير بيئة العمل العراقي.