أعادت غلف كيستون بتروليوم لإنتاج النفط كل العاملين في مشاريعها بكوردستان العراق بعد إجلاء المتعاقدين الأجانب من المنطقة وسط تصاعد للعنف في أغسطس آب.وقالت الشركة إن تركيزها مازال منصبا على زيادة الإنتاج بحقل شيخان النفطي في كوردستان العراق إلى 40 ألف برميل يوميا، بحسب جريدة "شفق نيوز".

وقالت جلف كيستون إن حوالي 30 بالمئة من إنتاج الحقل يباع إلى السوق المحلية وإن المبيعات بلغت 220 ألف برميل منذ 28 أغسطس آب مما در على الشركة إيرادات إجمالية قدرها 9.4 مليون دولار.

وانحسر خطر ارهابيي داعش على كوردستان بعد أن أثاروا مخاوف الشركات الأجنبية في آب الماضي عندما زحفوا صوب حدود الإقليم بعد سيطرتهم في حزيران على ثلث مساحة العراق في هجوم أثار مخاوف إقليمية ودولية واسعة.

وسحب عدد من الشركات الأجنبية التي تعمل على تطوير حقول النفط بكوردستان عمالها الأجانب في إجراء احترازي رغم ان المتشددين لم يبلغوا مكامن النفط في الإقليم.

وعلى مدى الأسابيع الماضية ألحقت القوات الكوردية الهزيمة بداعش واستعادت السيطرة على نحو نصف الأراضي التي خسرتها في آب.

وساعدتها في ذلك الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ضد أهداف المتشددين.