TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

البصرة: إنجاز مدينة "النخيل العصرية" خلال يونيو 2015

البصرة: إنجاز مدينة "النخيل العصرية" خلال يونيو 2015

أعلنت محافظة البصرة، إنجاز تصاميم مدينة النخيل العصرية التي تضم 100 ألف وحدة سكنية، خلال شهر حزيران للعام الحالي، في الوقت الذي لفظت النخلات اللواتي غُرسن خلف نصب وضع الأساس، حياتهنَّ بمنظر قاحل جداً.ويقع مشروع مدينة النخيل العصرية، جنوب غرب مدينة البصرة وهي تتسع لمائة الف وحدة سكنية، ومن المُحدد أن تضم بحدود مليون مواطن غالبيتهم من الشرائح الفقيرة في المحافظة كـ(الأرامل، وذوي الاحتياجات الخاصة).,قال مدير قسم الإسكان في محافظة البصرة محمد عاجل أن شركة ديوان العمارة، التي تم التعاقد معها لإنجاز تصاميم مدينة النخيل العصرية، طالبت بمهملة ثلاثة أشهر لإتمام التصاميم، حتى العاشر من حزيران المقبل.بحسب جريدة التأخي

وكان من المقرر أن تنجز الشركة التصاميم بهذا الشهر، لكنها لم تُنجز حتى الآن المرحلة الخامسة من أصل ست مراحل لإتمام تصاميمها، حسبما أوضح عاجل.وذكر عاجل، أن المدينة لوجستية كبيرة، ليست للسكن فقط، بل تتضمن مدن صناعية، وترفيهية.ونوه مدير قسم الإسكان في ديوان محافظة البصرة، إلى أن قسماً كبيراً من مدينة النخيل العصرية سيخضع للإستثمارات، وقسم للعمل الحكومي.وأظهرت صور تناقلها البصريون على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" مؤخراً، لأرض مدينة النخيل العصرية، إذ أنحت النخلات موتاً بسبب الجفاف والرمال التي أحاطت بها وعلى بعد مسافة تناثرت قطع المقرنص نصب الأساس.

كما أوضحت الصور محو الكتابة بمرور الزمن من وجه نصب إرساء الأساس ولم يتضح منها سوى بعض الكلمات المقصصة وتأريخ يعود لعامين، إستهفم عنها المواطنون البصريون عن مصيرها الذي نال التصحر منه.ولدى وضع حجر الأساس لمدينة النخيل العصرية، قال محافظ البصرة خلف عبد الصمد خلف، في تصريحات صحفية، قبل نحو عام، إن الحكومة المحلية حريصة على المشاكل السكنية التي تعانيها البصرة وفق الإمكانيات المتاحة وعبر عدة مستويات.وأضاف خلف، أن أن البصرة تعاني من أزمة سكن كبيرة، نتيجة إرتفاع أعداد السكان، والتجاوزات القادمة من خارج المحافظة.

وحينها كشف خلف، عن وضع ثلاثة حلول مقترحة بدء العمل عليها، أولها توزيع القطع السكنية بين المواطنين.والحل الثاني، الإعتماد على البناء العمودي وتشجيع الاستثمار في هذا المجال.أما الثالث، بناء مدن جديدة خارج التصميم الأساس للبصرة.