من : عمرو فؤاد

القاهرة ــ مباشر: قال الخبير الاقتصادي محسن عادل، إن مصر تلقى 6 مليارات دولار مساعدات من دول الخليج من شأنه أن ينعكس إيجاباً على مؤشرات الاقتصاد المصري التي بدأت تتعافى خلال الأونة الأخيرة.

وقال محافظ البنك المركزي هشام رامز، أمس الأربعاء، في تصريحات صحفية، إن أرصدة النقد الأجنبي استقبلت 6 مليارات دولار من 3 دول خليجية، كودائع بمعدل فائدة 2.5% لأجال تتراوح من 3 إلى 5 سنوات.

وقالت السعودية، والكويت، والإمارات، في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي عقد، في مارس، إنها تنوي تقديم دعم لمصر بإجمالي 12 مليار دولار في صورة استثمارات، ومساعدات، وودائع بالبنك المركزي.

وأضاف عضو المجلس الاستشاري للتنمية الاقتصادية التابع للرئاسة الجمهورية، أن تلك المساعدات من شأنها إنعاش الاحتياطيات الأجنبية بالبنك المركزي، متوقعاً أن تتجاوز 21 مليار دولار خلال أبريل.

وقال "البنك المركزي"، مطلع أبريل الجاري، إن صافي الاحتياطيات الدولية تراجع بنهاية مارس الماضي إلى 15.29 مليار دولار، مقارنة بنحو 15.455 مليار دولار في فبراير السابق عليه، بانخفاض 165 مليون دولار أو ما يُعادل 1.07%.

وقال محافظ المركزي في وقت سابق، على هامش اجتماعات الهيئات المالية العربية المُنعقد في الكويت، إن الودائع الجديدة ستكون على 3 شرائح بأجال من 3 إلى 5 سنوات، مشيراً إلى أننا لا نحتاج مد أجل الودائع القديمة حيث يبلغ أجلها 4 سنوات.

وقال "عادل" الذي يشغل منصب العضو المنتدب لشركة بايونيرز، وعضو مجلس إدارة البورصة، إن ارتفاع السيولة من العملة الأجنبية من شأنه تعزيز مساعي البنك المركزي في القضاء على السوق السوداء نهائياً.

وأضاف "عادل"، أن توفر النقدي الأجنبي من خلال المساعدات الخليجية، سيساعد مصر على تحقيق مستهدفاتها الاقتصادية والتي أعلنت عنها الحكومة من خلال توجية تلك المساعدات إلى تنفيذ مشروعات تأتي بالعائد الذي ينعكس على المواطن.

وقال "عادل"، إن المساعدات الأخيرة من شأنها رفع الجدارة الائتمانية للاقتصاد المصري، مشيراً إلى احتمالات بأن تشهد مصر رفعاً متوقعاً في التصنيف الائتماني من جانب المؤسسات الدولية.

وقالت "موديز"، مطلع أبريل، إنها قامت برفع درجة التصنيف الائتماني لمصر B3، وذلك مع إبقاء النظرة المستقبلية مستقرة.