القاهرة - مباشر: قالت شركة المصرية للاتصالات، اليوم الأربعاء، إنها لم تتخذ قراراً بعد للمشاركة في الشركة القابضة للقرى التكنولوجية، وأن النقاش حول المشاركة مازال في مراحله الأولية.

وأكدت "الشركة"، في بيان لبورصة مصر، على استراتيجيتها بعدم الدخول في استثمارات بحصص أقلية وعدم الاستثمار بعيداً عن نشاطها الرئيسي، وهو تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة في السوق المصري.

جاء ذلك رداً على استفسارات البورصة، بخصوص ما نُشر من بيانات صحفية تحت عنوان، " المصرية للاتصالات تدرس المساهمة في تأسيس القابضة للقرى التكنولوجية".

كانت البيانات الصحفية، قد أشارت إلى دراسة الشركة المصرية للاتصالات المساهمة في تأسيس الشركة القابضة لإدارة القرى التكنولوجية الجديدة المنتظر تدشينها بالسوق المحلية خلال مايو المُقبل.

وكشف المهندس حسين الجريتلي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، أن ممثلي الهيئة اجتمعوا، الثلاثاء، مع عدد من الشركات والمؤسسات الراغبة في تنفيذ المشروع وهي بنك الاستثمار القومي، والهيئة القومية للبريد، والشركة المصرية للاتصالات، بجانب صندوق تأمينات للعاملين بإحدى شركات التأمين المصرية.

تعمل "المصرية للاتصالات" في إنشاء وتشغيل شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتقديم الخدمات التليفونية السلكية واللاسلكية، وإدارة وصيانة المنشآت والأجهزة والمعدات اللازمة لتقديم تلك الخدمات، وتنفيذ المشروعات اللازمة لتحقيق أغراضها، والتعاون مع المشروعات والمنظمات الدولية لربط جمهورية مصر العربية بالعالم الخارجي.

يبلغ رأس المال 17.1 مليار جنيه، موزعاً على 1.71 مليار سهم، بواقع 10 جنيهات للسهم.