TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أسعار النفط تكتسب دعماً بتصريحات النعيمي واضطرابات ليبيا

أسعار النفط تكتسب دعماً بتصريحات النعيمي واضطرابات ليبيا
الصورة من رويترز - أريبيان آي

القاهرة- مباشر: ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الخميس، مدعومة بتصريحات النعيمي حول استقرار أسعار النفط، واستمرار الاضطرابات بليبيا ثاني أكبر منتج  للنفط في أفريقيا.

وبحلول الساعة 11:23 (توقيت جرينيتش) ارتفعت عقود خام برنت القياس الأوروبي تسليم أبريل بـ 73 سنتاً إلى 61.28 دولاراً للبرميل، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الأمريكي تسليم أبريل بـ 69 سنتاً إلى مستوى 50.22 دولاراً للبرميل.

توقع علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعندية السعودي، في مؤتمر للطاقة في برلين الأربعاء، استقرارا قريبا لأسعار النفط قائلاً "أرى أن الطلب على النفط سيرتفع بشكل تدريجي وبطيء".

وأعلنت شركة النفط الوطنية الليبية، الأربعاء، اضطراب الأوضاع فيما يتعلق بـ 11 حقلاً نفطياً في وسط البلاد، قائلة أنها لم تعد قادرة على ضمان الأمن في المواقع بعد هجمات شنها متشددون "داعش".

فليبيا، صاحبة أكبر احتياطي للنفط في أفريقيا، تضخ حوالي 500 ألف برميل يوماً من النفط الخام بواقع ثلث انتاجها عند 1.6 مليون برميل يومياً قبل اندلاع الاضطرابات في 2011.

كانت أسعار برنت قد تراجعت في التعاملات الآسيوية المُبكرة إلى 60.30 دولاراً برميل متأثرة بخفض الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، للنمو المستهدف خلال 2015 إلى 7% فقط.

كذلك ارتفاع المخزنات الأمريكية خلال الأسبوع المنتهي في 27 فبراير الماضي بأكثر من المتوقع إلى 444 مليون برميل.

أنهى خام برنت تعاملات فبراير عند 62.21 دولاراً، مرتفعاً 19.8% ليسجل بذلك أول ارتفاع شهري منذ يونيو 2014 بعدما تراجع بأكثر من 50%.ومازالت أسواق النفط العالمية زيادة في المعروض نتيجة زيادة المخزون المحلي الأمريكي، على الرغم من التراجع في عدد منصات الحفر.

كان التقرير الأسبوعي، لشركة بيكر هيوز، الأمريكية، لبحوث البترول قد أظهر في وقت سابق من الأسبوع الجاري، انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية بنحو 33 منصة إلى 986 منصة في الأسبوع المنتهي في 27 فبراير الماضي، بانخفاض قدره 39% عن أكتوبر 2014.

وتنتظر الأسواق، إعلان البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، عن برنامج التيسير الكمي، بضخ 1.1 تريليون يورو على مدى الأشهر ال 18 المقبلة، للمساعدة في خفض التضخم مرة أخرى نحو هدفها المتمثل في أقل من 2%.