TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

هيئة البترول: تعميم البنزين والسولار بالكارت خلال 6 أشهر بجميع المحافظات

هيئة البترول: تعميم البنزين والسولار بالكارت خلال 6 أشهر بجميع المحافظات

أكد طارق الملا الرئيس التنفيذى لهيئة البترول إن كل محطات تموين السيارات بجميع المحافظات سواء كانت تابعة للقطاع العام أو الخاص أصبحت مجهزة الأن للعمل بالكارت الذكى ، وأن تجربة التطبيق الكامل على باقى المحافظات ستتم خلال فترة قد تصل إلى 6 أشهر ، وأوضح انه يوجد بمحطات التموين حاليا مايسمى بكارت الطوارئ يستخدمه العامل المسئول بالمحطة لتموين المركبة التى لا يملك صاحبها الكارت المخصص لمركبته ، وذلك لحين استخراج نحو 3 ملايين كارت متبقية يتم بعدها التعميم على مستوى الجمهورية. بحسب بوابة الأهرام

وأشار الملا ولنفس المصدر إلى أنه لاتحريك للأسعار أو الكميات فى محافظة بورسعيد التى أعلن رئيس مجلس الوزراء عن بدء التطبيق بها مؤخرا ، ولاتحريك للأسعار فى بقية المحافظات عند العمل بتلك المنظومة أيضا .

ويذكر أن قال مصدر مسئول بقطاع البترول طلب عدم الكشف عن اسمه فإن الأزمة تحدث أساسا لعدم القدرة على توفير التمويل اللازم لاستيراد الكميات التي تمثل الفرق بين الإنتاج المحلي والاستهلاك في الوقت المطلوب وتدبير هذه الاحتياجات بعد أن يكون الرصيد الاستراتيجي من البنزين والسولار على وشك النفاد.حيث تنخفض الكميات إلى يتم توريدها إلى المحطات وتبدأ الطوابير في الظهور ومثل أي سلعة مدعومة يستشعر المستهلك مؤشرات انخفاض المتاح منها فيلجأ تلقائيا إلى الحصول على أكبر كمية متاحة منها وبالتالي تزداد الطوابير طولا ويتعمق الشعور بالأزمة وتطول الفترة اللازمة لحدوث الانفراجة بالرغم من ضخ كميات إضافية من المنتجات.بحسب جريدة الأهرام

ويوضح المصدر إن الأزمة الأخيرة بدأت مع زيادة متطلبات الكهرباء من المازوت والحاجة الملحة للاستيراد وتزامن ذلك مع زيادة استهلاك السولار والاحتياج أيضا إلى زيادة الكميات المستوردة منه أيضا ومن ثم زيادة الاعتمادات المالية المطلوب توفيرها علي وجه السرعة وبسبب مشاكل السيولة التي يعاني منها الاقتصاد المصري لم تستطع المالية توفير الاعتمادات المطلوبة في الوقت المحدد وهو ما ترتب عليه امتناع الموردين عن تفريغ الشحنات المستوردة بالموانئ المصرية حتى تم إجراء التحويل المالي أول أمس الأربعاء ليبدأ تدفع الشحنات عبر خطوط الأنابيب إلى معامل التكرير والمستودعات ثم شحنها من خلال السيارات الصهريجية إلى محطات التموين التي تعاني من طوابير الانتظار.