توقعت مني مصطفي، المحلل الفني لدي المجموعة الافريقية، ان تستهل المؤشرات والأسهم تداولات اليوم على بعض الإرتفاعات الطفيفه في محاولة لتعويض جانب من خسائرها ولكن سوف يستخدمها المتعاملين كفرصة لإستكمال جنى الأرباح على بعض مراكزهم مؤقتاً ، مما سيشكل ضغط بيعي يؤدي الى تراجعها مرة أخرى نحو الدعوم التالية دون تأثير بشكل قوى على الأسهم .

وأضافت ان المؤشر الثلاثيني لديه مقاومة عند 9405 ثم 9500 نقطة، و الدعم عند 9290 ثم 9150 نقطة، أما المؤشر السبعيني لديه مقاومة عند 660 ثم 665 نقطة ، أما الدعم عند 656 ثم 652 نقطة .

وأشارت إلى أن الأسهم شهدت أداء متبايناً فى تداولات الأمس حيث غلب الأداء العرضي المائل للهبوط على الأسهم القيادية مقابل إستمرار الأداء المضاربي للأسهم الصغيرة فيما إحتفظت الأسهم الدفاعية بإرتفاعاتها وهو ما ظهر على حركة المتعاملين، حيث مال الأفراد اليوم الى الشراء بقوى على الأسهم الصغيره مقابل بيع المؤسسات المحلية وشراء المؤسسات الأجنبية على إستحياء.

وأوضحت أن المتعاملين مازالو يفضلون عمليات التبديل بين الأسهم والقطاعات وأجراء المضربات السريعة وهو ما تلاحظ على حركة القطاعات حيث تم سحب السيولة من القطاعات ذات التشبع الشرائي من العقارات وإعادة ضخها في قطاعات لم تشهد إرتفاعات قوية مثل الإتصالات والبنوك، ليستمر تدوير السيولة دون ضخ المزيد منها وهو ما يرجح إستمرار عمليات جني الأرباح على الأسهم والمؤشرات في شكل تحركات عرضية متباينة .

وقال مؤمن الشيال، مدير قسم التحليل الفنى، بشركة "الجزيرة" لتداول الاوراق المالية، بعدما إخترق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستوى 8850 نقطة ليكمل بذلك شكل المثلث الصاعد المكمل للإتجاه محددا مستهدفا صاعدا بالقرب من مستوى 10000 نقطة، قام المؤشر بإختراق أولى مستويات المقاومة الهامة له بالقرب من مستوى 9200 نقطة.

وأضاف الشيال، في إفادة لــ"مباشر"، يواجه المؤشر الثلاثيني حاليا مستوى مقاومة هام بالقرب من 9500 نقطة حيث تظهر قوة بيعية مسيطرة على المؤشر والتي قد تدفعه لحركة تصحيحية تمتد إلى مستوى 9200 مرة أخرى قبل إستكمال إتجاه العام الصاعد.

وتابع مدير قسم التحليل الفنى، بدات مؤشرات الزخم للسعر وحجم التداول في إظهار إشارات سلبية تزيد من إحتمالية إستكمال سيناريو التصحيح.

وأوصي مؤمن الشيال، المستثمر قصير الأجل بجني الأرباح وإعادة الشراء بالقرب من مستويات الدعم، أما المستثمر متوسط الأجل نوصيه بالشراء مع إحترام مستوى 9050 نقطة كمستوى وقف خسائر للمستثمر.

من جانبه قال أحمد ثابت، رئيس قسم التحليل الفني بشركة "ميراج"‎ لتداول الاوراق المالية، ان المؤشر الرئيسي مازال صحي طالما انه فوق مستويات الدعم الرئيسية 9200 نقطة ومستويات اخرى فرعية عند 9310 – 9320 نقطة التي نتوقع الارتداد منها لاعادة اختبار مستويات 9500 نقطة مرة اخرى بدعم من بعض القطاعات المهمة منها قطاع الاتصالات الذي لوحظ دخول سيولة جيدة فيه جلسة اليوم خصوصا سهم المصرية للاتصالات وجلوبال تليكوم .

وتابع رئيس قسم التحليل الفنى، لوحظ انفصال اغلب الاسهم عن اداء المؤشر الرئيسي خصوصا الاسهم داخل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك من ثبات وقوة واضحة في مؤشر الافراد الذي مازال متوقع له الصعود صوب مستويات 680 مع ثباته المتوقع فوق مستويات 646 – 648 نقطة .

وأردف أحمد ثابت، سواء استطاع المؤشر الثلاثيني الثبات فوق مستويات 9300 نقطة او اتجه لمستويات 9200 نقطة فان اداء السوق مازال صحي والحركة الواضحة للاموال داخل القطاعات من دخول سيولة جديدة في قطاعات جديدة مثل الاتصالات وخروج بعض السيولة في بعض القطاعات منها قطاع الاسكان ماهي الا تنقلات متوقعة مع انتظار اخبار ايجابية في بعض الاسهم والتي يتوقع لها طفرات سعرية الفترة القادمة، كما توقع زيادة ملحوظة في حجم السيولة في السوق مع اختراق مستويات 9500 نقطة والثبات فوقها الجلسات القليلة القادمة.

تراجعت مؤشرات "بورصة مصر" فى ختام تداولات جلسة، أمس الثلاثاء، للجلسة الثانية علي التوالي، بضغط من مبيعات المؤسسات المصرية، وهبط المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" خاسراً ما نسبته 0.47% تعادل 44.21 نقطة ليغلق عند 9359.18 نقطة.

وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بوتيرة أقل خاسراً ما نسبته 0.09% إلى 657.19 نقطة. وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" ليخسر ما نسبته 0.24% او مايعادل 2.86 نقطة إلى 1165.68 نقطة.

وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 0.146 مليار جنيه ليصل إلى 521.627 مليار جنيه مقابل 521.481 مليار جنيه بنهاية تداولات أمس.