أكد جمال الجزار مدير عام مصر للطيران بالمملكة العربية السعودية أن السياحة العربية عائدة إلى مصر بشكل أقوى من ذي قبل، وذلك بتضافر الجهود المخلصة من كافة القطاعات؛ بهدف إنماء هذه الصناعة التي ترفع من معدلات النمو الاقتصادي للبلاد.وأضاف الجزار إن مصر لا تحتاج إلى الدعاية الترويجية التقليدية. فإن اسمها محفور فى ذاكرة السائحين من العرب وغير العرب، كما أن سياحتها تحمل عنوان الاختلاف، حيث تجمع بين جمال الطبيعة وخصوصية المكان، وهذا ما جعلها جوهرة السياحة العربية بلا منازع.بحسب جريدة المدينة

وأكمل الجزار أن مصر للطيران تُعدُّ الشريك الإستراتيجي الأول في صناعة السياحة المصرية الراقية، إذ تقدم على متن رحلاتها بطاقات التعريف بجمال البلاد من خلال مجلتها «حورس»، والتي تعطي السائح العربي والغربي محتوى متنوعًا عن السياحة المصرية، والتعريف بالمناطق السياحية الهامة.

وأوضح الجزار أن مصر للطيران كشركة أم قدمت أروع ألأمثلة في الحفاظ على جسور العودة للسياحة وذلك من خلال تطوير أسطولها وتحديثه، وفتح محطات جديدة كانت مصر للطيران لا تصل إليها في السابق، والأرتقاء بأهم عناصرها ومحورها الرئيس وهو الكوادر البشرية التي تقوم عليه صناعة الطيران، وابتكار خدمات جديدة على متن رحلاتها تجعل من السفر بالنسبة للراكب متعة، كل هذه الخطوات التي اتخذتها مصر للطيران جعلت الجسور ممتدة أمام السائحين، فالسائح يرى مصر من خلال الناقل الوطني، فإذا ارتقى كان عنوان الرقي للوطن.

وبيّن الجزار أن أسعار تذاكر السفر على مصر للطيران ليست مرتفعة، بل هي تتناغم مع متغيرات السوق، وحجم الحركة والأماكن المتاحة على الرحلات من ناحية، وما تقدمه الشركات المنافسة من أسعار وخدمات من ناحية أخرى، فقانون العرض والطلب مازال هو ميزان آليات السوق.

وصرح الجزار أن بين مصر والسعودية تناغمًا جويًّا خلاقًا، وأجواءً مفتوحةً منذ العام 2002م، كما أن هناك خططًا فاعلة يتم تدارسها حاليًّا بين مسؤولي الوزارات المعنية لإنماء العلاقات، وإكسابها وجهًا جديدًا أكثر فعالية.

كما أوضح الجزار أن الاتفاقية التبادلية بين مصر للطيران والخطوط السعودية تم بموجبها التعاون في كافة الأوجه، سواء أكانت تشغيل أو صيانة أو خبرات متبادلة.

وبوصف جمال الجزار رئيسًا كذلك لبعثة الحج والعمرة لمصر للطيران أوضح أن هذا التناغم بين مصر والسعودية أدّى إلى هذا النجاح الذي لم يأتِ بمحض الصدفة، إنّما جاء بفضل التعاون والتنسيق بين جميع أجهزة وزارة الطيران المدني ووزارة الداخلية والتضامن والصحة والسياحة ووزارة الحج السعودية والجوازات الذين كان لهم أقوى الأثر فى التسهيل على المعتمرين لهذا العام والتعاون التام والتنسيق مع الجهات السعودية كافة، ووزارة الحج خاصة، هذا بالإضافة إلى التسهيلات التي قدمتها مصر للطيران لخدمة ضيوف الرحمن من خلال اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنجاح الموسم والتى تمثلت فى التخطيط والتنظيم المبكر الذى تم على جميع الأصعدة، حيث تم استخدام الطائرات من الطرازات العريضة بأسطول مصر للطيران والتي تستوعب أعدادًا كبيرة من ضيوف الرحمن.

ولفت ان المملكة العربية السعودية السوق الأكبر للطيران في منطقة الشرق الأوسط وتحصل مصر للطيران على حصة عادلة من هذا السوق على الخطوط الرئيسة ( جدة - المدينة - الرياض - الدمام - أبها - القصيم ) وهى حصة لا يستهان بها من حجم هذا السوق فإن روح المنافسة الشريفة بين الشركات دائمًا ما تصب فى مصلحة العميل.