أكد عبد الحميد لطفى وكيل أول وزارة المالية، رئيس مصلحة سك العملة، أن الإنتاج والمخزون من العملات المعدنية المساعدة يكفى لتلبية إحتياجات البنك المركزى والبنوك العاملة بالسوق ، ومصلحة الخزانة العامة ، لكنه رفض الكشف عن حجم ما تم سكه لمواجهة الطلب خلال عيد الفطر المبارك .

وقال لطفى : نصدر جميع العملات المعدنية المساعدة من كافة الفئات بداية من ال 5 قروش، وحتى الجنيه، ولا نرتبط بالسوق ، بقدر تنفيذ خطة إنتاج للمصلحة تنفذها بكميات محدة طوال العام ، أما عن التوزيع يسأل فيه البنك المركزى ومصلحة الخزانة العامة ، مؤكدا أن الإحتياجات يحددها المركزى .

وأضاف لطفي للمصري اليوم، أن الجنيه المعدنى يعد الأعلى طلبا من البنوك والخزانة العامة لزيادة التعامل به مع إحلاله بدلا من الورقى وإستمرارطباعة الأخير رغم ذلك ، بينما تحيل ال5 قروش المعدنية المرتبة الأخيرة فى الطلب على هذه العملات .

وتابع لطفي، الذى يترأس القطاعات الهندسية بوزارة المالية أيضا: مستعدون لسك 50 مليون جنيه من العملات المعدنية بمختلف فئاتها ، مشيرا أن سلطة تحديد إحتياجات السوق من العملات المعدنية فئات الجنيه ، وال25 ،وال50 قرشا يحددها البنك المركزى ، فيما تحدد مصلحة الخزانة العامة الإحتياجات من فئتى ال5 ، و10 قروش .

كشف رئيس مصلحة سك العملة عن الإتفاق مع البنك المركزى المصرى عن أن يحصل أى بنك على العملات المعدنية من جميع الفئات المختلفة التى يتم سكها وليس فئة واحدة فقط ومنها الجنيه مثلا .

وأشارالى أنه كانت هناك خطة لإصدار 5 جنيهات معدنيه عام 2008 / 2009 ، وتم إصدار بروفة لها وقتها وعرضها على وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى ، الا أنه تم التراجع عنها .