قررت الحكومة إنشاء 3 أنفاق تحت قناة السويس، في إطار خطة تنمية إقليم قناة السويس، وتبدأ المرحلة الأولى بإنشاء النفق الأول على أن يتم طرحه للشركات العالمية بعد 9 شهور، ويستغرق التنفيذ 3 سنوات، وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها بين وزارة النقل والجانب الإسباني، اليوم الأحد، بمقر مجلس الوزراء بحضور الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء.
 
وقال عبدالمنعم أمين، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إن إقامة الانفاق الثلاثة تعد خطوة على طريق تنمية إقليم قناة السويس، حيث سيتم النفق الأول عند الكيلو 19 جنوب بورسعيد، والثاني بالقرب من كوبري السلام، والثالث بالسويس، مشيرا إلى نفقين منهما للطرق، والثالث للسكة الحديد وبعمق 24 مترا.

وأضاف، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء اليوم الأحد، أنه تم تشكيل لجنة من القوات المسلحة، وهيئة الأنفاق ووزارة النقل، للإشراف على المشروع.. وذلك حسبما ذكرت جريدة المال.

وأشار إلى أن إجمال تكلفة الأنفاق الثلاثة 5 مليارات جنيه، وسيتم طرحها للانشاء في مناقصة أو مزايدة عالمية، تشارك فيها جميع الشركات بالداخل والخارج بنظام المشاركة بين القطاعين العام والخاص.

من جانبه، قال  حاتم عبداللطيف، وزير النقل، إنه يجري حاليا تطوير 171 مزلقانا من خلال شركتين، أحدهما إسبانية، وهناك دراسة جدوى وعروض من بعض المستثمرين، للدخول في مجال نقل الركاب وتمويله مثل التاكسي النهري والأتوبيس النهري.
وأكد وزير النقل أن الحكومة تفتح الباب للقطاع الخاص للاستثمار في مجال النقل، سواء نقل البضائع أو نقل الركاب، بحيث تكون أكفأ وأسرع.

وأوضح أن الأولوية في السكك الحديد لتطوير القطارات فائقة السرعة من الإسكندرية والقاهرة، ويتم حاليا عمل دراسات جدوي جديدة، لأن السابقة تمت منذ فترة طويلة، بالاضافة إلى تطوير منظومة النقل النهري وتطويره، لتخفيف حدة الازدحام المروري لدورها في نقل البضائع.