قال تقرير أصدرته كلية إنسياد العالمية، من مقرها الإقليمي بابوظبي، بالشراكة مع معهد قيادة رأس المال البشري في سنغافورة بأن قطر حلت في المرتبة الثانية بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والـ 34 عالمياً في مؤشر تنافسية المواهب العالمية "جي.تي.سي.آي"،.
وحلت الإمارات في المرتبة الأولى بين الدول الخمسين الأولى في المنطقة، والـ 19 عالمياً، والسعودية الثالثة في المنطقة والـ 42 عالمياً، ولبنان الخامسة في المنطقة والـ 48 عالميا، والكويت سادسا والـ 60 عالميا، والأردن سابعا والـ 62 عالمياً ومصر ثامنا والـ 89 عالميا، والمغرب تاسعا والـ 90 عالميا، والجزائر عاشراً والـ 103 عالمياً.
وأظهرت النتائج أن قطر احتلت المرتبة 15 في ترتيب العوامل التمكينية (القواعد التنظيمية وبيئة سوق العمل والأعمال، والترتيب 15 من حيث الاجتذاب (الانفتاح الداخلي والخارجي) والترتيب 19 من حيث النمو (التعليم الرسمي، والتعليم مدى الحياة، والوصول إلى فرص العمل)، والترتيب 77 من حيث الاستبقاء (الاستدامة ونمط الحياة)، والترتيب الرابع من حيث العمالة والمهنية (مهارات قابلة للتوظيف، وإنتاجية العمالة)، والترتيب 48 من حيث المعرفة العالمية، (تأثير أكبر على المهارات والكفاءات والمواهب).
ووفقا للدارسة التي نشرتها "الشرق" جاءت قطر في المرتبة 34 في مؤشر تنافسية المواهب العالمي حيث ظهرت عوامل المهارات العملية والمهنية (المرتبة 4) كأهم نقاط قوتها، مما يعود إلى حدّ كبير إلى ارتفاع إنتاجية العمالة وتوظيف الشباب، ويضع هذا الترتيب دولة قطر في المرتبة الرابعة (4) بين الدول المرتفعة الدخل بعد سويسرا والنمسا وألمانيا. ورغم ذلك، كان تصنيف قطر معتدلاً بالنسبة للعوامل التمكينية (15) وعوامل النمو (19).