من: بدور الراعي
أبوظبي ـ مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إنه من الممكن أن تواصل الأسواق الإماراتية عمليات جني الأرباح الهادئة بجلسة الأربعاء في ظل اختفاء المحفزات الإيجابية للأسواق.
وقال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات إن الأسواق أعطت أمس إشارات سلبية من الناحية الفنية، بعدما سجلت ارتفاعات قياسية الشهر الماضي، بدعم من سيولة محلية وأجنبية والتي ساهمت في حدوث ارتداد صعودي قوي، بعد حالة التشاؤم التي سادت الأسواق في الأشهر الأولى من العام.
وأضاف جمال عجاج، أنه بعدما انتهت الشركات من إعلان نتائج للربع الأول، لم يتبقَّ سوى شركتي الدار وأرابتك من الشركات القيادية، فإنه لم يعد هناك محفزات تدعم الأسواق في مواصلة للعودة إلى الصعود من جديد.
وتوقع "عجاج" أن يظل التركيز على الأسهم المضاربية المعروفة، والتي ليس لها ثقل في المؤشر.
وقال جمال عجاج، إن الأسواق تستطيع احتواء موجة جني الأرباح الحالية، في حال صدرت أخبار إيجابية من الشركات القيادية، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من المراجعة الجديدة من قبل مورجان ستانلي للأسهم الإماراتية المدرجة في المؤشر خلال الشهر الحالي، والتي يتوقع في حال جاءت إيجابية أن تدعم الأسواق في مستوياتها الحالية.
وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة، منتصف الأسبوع الثلاثاء، على ارتفاع بعد ثلاث جلسات من التراجع، مدفوعاً بثلاثة قطاعات تصدرها البنوك.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة الثلاثاء، باللون الأحمر، بعد جلسة متقلبة، ليواصل تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، بضغط مباشر من أرابتك، وإعمار، ومعاونة دبي الإسلامي.
وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول الأوراق المالية" إن المكاسب التي حققتها الأسواق في شهر أبريل الماضي، كان مبالغاً فيها، خاصة في دبي؛ ولذلك كان من الطبيعي أن تتجه الأسواق إلى عملية تصحيح لجني الأرباح.
ومن جانبه، قال طلال الخوري، الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة: إن تراجعات أسواق الأسهم الإماراتية، يمكن اعتبارها في سياق عمليات جني أرباح طبيعية بعد الارتفاعات السابقة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول الأوراق المالية": إن الأسواق الإماراتية بحاجة ماسة لبعض المحفزات؛ لكي تستطيع أن تتماسك مرة أخرى وتتجه إلى أعلى.
