دبي ـ مباشر: ضغطت بيوع الإماراتيين على سوق دبي المالي خلال تعاملات شهر مارس، بمعاونة العرب، لتتغلب على مشتريات الخليجيين والمؤسسات.

وسجل المؤشر العام لسوق دبي تراجعا نسبته 9% خلال شهر مارس، فاقدا 350 نقطة من قيمته، لينهي السوق الربع الأول من 2015 بمحصلة سلبية، متأثرا بتقلبات النفط والنتائج السلبية لبعض الشركات الكبرى.

وبلغت قيمة مشتريات الأجانب خلال شهر مارس نحو 4.9 مليار درهم، مقابل 4.8 مليار درهم هو إجمالي قيمة المبيعات،ليصل صافي الاستثمار الأجنبي المتدفق إلى السوق خلال مارس نحو 142.4 مليون درهم كمحصلة شراء.

وجاءت مستويات السيولة متدنية بشكل ملحوظ، خلال شهر مارس والربع الأول، حيث بلغ إجمالي قيم التداول بالربع الأول 38.66 مليار درهم، بمتوسط شهري بلغ حوالي 13 مليار درهم، وكانت قيم التداول خلال مارس في حدود 9.87 مليار درهم.

على جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل الاستثمار المؤسسي خلال شهر مارس حوالي 3.7 مليار درهم مقابل 3.4 مليار درهم هو إجمالي المبيعات، لتكون محصلة الاستثمار المؤسسي شرائية خلال مارس بقيمة 311.5 مليون درهم .

ويرى المحللون أن تقلبات أسعار النفط قد أثرت سلبا على أداء أسواق الإمارات بالفترة الماضية، في ظل غياب المحفزات الداخلية، كما أن النتائج المالية لبعض الشركات الكبيرة، التي جاءت دون المستوى قد ألقت بظلالها السلبية على أداء الأسواق.

وأرجع المحللون تدني مستويات السيولة إلى حالة الترقب والحذر التي كانت تسيطر على الأسواق، وسط إحجام الاستثمار طويل الأجل التي أعطى الفرصة للمضاربين.