TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"مُحلل" :دخول تدريجي بـ"أبوظبي" في أولى تعاملات "أبريل"

"مُحلل" :دخول تدريجي بـ"أبوظبي" في أولى تعاملات "أبريل"
الصورة :من رويترز-اريبيان آي

من: بدور الراعي

أبوظبي-مباشر: نجح المؤشر العام لسوق أبوظبي في انهاء تعاملات جلسة الأربعاء،أولى تعاملات شهر أبريل ، على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي ،في ظل صعود شبه جماعي للقطاعات تصدّرهم العقاري .

وارتفع المؤشر العام بنحو 0.62%، مكتسباً 27.58 نقطة بوصوله لمستوى الـ4495.51 نقطة، ملامساً أعلى مستوياته منذ 10 مارس الماضي، في محاولة لاختبار مستويات الـ4500 نقطة.

وعلى صعيد التداولات فقد ارتفعت بالمقارنة مع جلسة أمس الثلاثاء، لتصل إلى 155.6 مليون سهم، مقابل 70.55 مليون سهم، وبقيمة 270.8 مليون درهم، مقارنة بـ219.134 مليون درهم تم التداول عليها أمس.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة "ثنك" للدراسات المالية ،أن جلسة اليوم جاءت استمراراً لتعاملات أمس والتي جاءت مصحوبة بسيولة ضعيفة بالأحرى بسوق دبي على عكس سوق أبوظبي.

وأضاف فادي الغطيس خلال اتصال هاتفي لـ"مباشر" أنّ الجيد في جلسة اليوم ،هو رغم تراجع الأسواق العالمية واستمرار تراجعات النفط وهبوط السوق السعودي في التعاملات الصباحية ،الا ان الأسواق الإماراتية أظهرت تماسكاَ بنهاية الجلسة.

وعزى ارتفاعات أسعار الأسهم وخاصة القيادية بالسوقين اليوم الى "الإرتفاع التدريجي" بعد ثبات السوق عند مستويات دعم مهمة ،والمحافظة عليها ،مما شكّل عامل نفسي قوي للمتداولين وعزز الثقة لديهم مرة أخرى.

وكان القطاع العقاري الأنشط تداولاً من حيث القيمة بنحو 92.3 مليون درهم، بفضل تداولات سهم "إشراق العقارية" بنحو 54.5 مليون درهم.

وارتفع العقاري بنحو 1.95%، مدعوماً بسهمي إشراق العقارية والدار بنسبة ارتفاع بلغت 3.33%، و2.11% لكل منهما على التوالي.

وزاد البنوك بنحو 0.6% بمساهمة من أبوظبي التجاري بنحو 2.94%، وكان التجاري الدولي أعلى الرابحين بنسبة 14.46%؛ بعد الإعلان عن موعد استحقاق التوزيعات النقدية، وعززت ارتفاعات "أبوظبي الإسلامي بنحو 2 من مكاسب القطاع .

وفي المقابل، قلّصت تراجعات "أبوظبي الوطني" - صانع السوق - من مكاسب القطاع بنسبة 0.84%، والخليج الأول بـ0.34%.

وأنهى الاتصالات جلسته على ارتفاع بنحو 0.40%، بدعم "اتصالات" بنفس النسبة.

وبالمقابل كان قطاع الطاقة الأعلى خسارة بنحو 3.23%، متأثراً بتراجعات سهم "طاقة"، متصدراً للأسهم المتراجعة، بعد ما حاول تقليص خسارته في المنتصف في أعقاب الإعلان عن النتائج المالية السلبية لعام 2014.

وأكد الغطيس أن المحافظة على هذه المستويات في ظل تدني السيولة يعتبر أمر ايجابي ،ولكن الصعب هو اقناع المستثمر العاقل بالاحتفاظ بأسهمه خاصة في تذبذب الأوضاع الجيوسياسية.

وأكد أن المتعاملين في السوق يبنون قراراتهم على التوقعات وليس على المسار والأداء الحالي للشركات.

ولفت الغطيس الى أن السوق لازال يتحرك في قناته الهابطه ،وفي حالة تجاوز المستويات الحالية ،سنشهد حركة صاعدة في الفترة المقبلة ولكن بشرط ارتفاع السيولة.

ونجح المؤشر في الارتفاع بنحو 0.83%، للجلسة الثانية على التوالي، بجلسة الثلاثاء بالوصول لأعلى مستوياته منذ 12 جلسة إلى مستويات الـ4467.93 نقطة، رابحاً من خلالها 36.58 نقطة.

وقال محللون لـ "مباشر" إن عدداً من المؤثرات التي طرأت على الأسواق بنهاية الربع الأخير من العام 2014، امتدت آثارها لترسم مسار الأسواق خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأضاف المحللون أن العوامل ذاتها ستحدد خريطة أداء الأسواق الإماراتية والخليجية على السواء خلال الفترة القادمة، والتي أجملها المحللون في ثلاثة من المحددات الرئيسية.