TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

خسائر "مارس" تهبط بـ"أبوظبي" في الربع الأول

خسائر "مارس" تهبط بـ"أبوظبي" في الربع الأول
الصورة:من رويترز-اريبيان آي

من:بدور الراعي

أبوظبي-مباشر: أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملاته خلال الربع الأول من العام 2015 على تراجع متأثراً بتراجعات القطاعات القيادية أبرزهم الطاقة والعقاري والبنوك، باستثناء الاتصالات رافضاً الخضوع لتلك التراجعات.

وهبط المؤشر  بنحو 1.36%، مقابل خسائر بلغت 11.31% في الربع الأخير من 2014 ، فاقداً من قيمته 61 نقطة بوصوله لمستوى 4467.93 نقطة.

وهبط بالمؤشر في ثلاثة أشهر القطاعات القيادية بصدارة الطاقة بنحو 13.6%،بفعل هبوط سهم دانة غاز بنسبة 20% ،فيما تجاهل ارتفاعات "طاقة" بنسبة 5% رغم عدم الإفصاح عن النتائج المالية حتى الآن.

وقال المحلل وضاح  الطه لـ"مباشر" إن تأخر النتائج المالية لشركة طاقة أسهمت- بشكل أو بآخر- في انخفاض أداء السهم  مما أعطى إشارة للمساهمين بأن النتائج غير إيجابية.

وأكد "الطه" أن تراجع الأسعار يقدم فرص استثمارية لكافة الأطراف، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يشكل فرصة لمراجعة التعاقدات في ظل انخفاض الأسعار.

وجرى التعامل خلال الربع الأول على 13.61 مليار درهم ،من خلال 5.6 مليار سهم 113 ألف صفقة مقارنة بـ10.6 مليار سهم وبقيمة 22.52 مليار درهم في الربع الرابع من 2014.

من جهته قال المُحلل بأسواق المال، طارق عيسوي،لـ"مباشر" أن  الربع  الأول من العام الجاري اتسم بأحجام التداول الضعيفة التي سيطرت على معظم الأسهم نتيجة لحذر المستثمرين وسط ترقب إعلان نتائج الأعمال السنوية للشركات المدرجة، كما أن الشركات القيادية أعلنت نتائجها في وقت متأخر جداً.

وانخفض قطاع العقارات بنحو 12.23%، خلال الربع الأول بضغط من سهم "إشراق العقارية"، و"الدار العقارية" بنحو 24%، و7% لكل منهما على التوالي.

وأثرت النتائج المالية لشركة إشراق العقارية والتي أعلنت عنها في أخر يوم للمهلة التي حددتها هيئة الأوراق المالية والسلع، والتي وصفها مُحللون ماليون بأنها "مخيبة للآمال".

و قال الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة، طلال الخوري لـ "مباشر" إن النتائج المالية لبعض الشركات الكبيرة، التي جاءت دون المستوى قد ألقت بظلالها السلبية على أداء الأسواق خلال مارس، خاصة شركة أرابتك في دبي وإشراق في أبوظبي.

وأضاف عيسوي لـ"مباشر"  أن تلك الشركات المتأخرة استغلت  فترة السماح التي تعطيها الهيئة للشركات المُدرجة مما أثار قلق معظم المستثمرين حيال هذه النتائج وانتقل هذا القلق بدوره إلى تداولات السوق التي باتت أن لا تتعدى نصف مليار درهم إماراتى يومياً في معظم الأحيان.

وناشد عيسوي هيئة الأوراق المالية والسلع أن تراجع فترة السماح الطويلة جداً للإعلان عن النتائج السنوية والتي تصل إلى 90 يوماً.

وهبط البنوك بنحو 3.10%، بفعل تراجعات "الخليج الأول" بنسبة 14%، فيما خففت ارتفاعات كل من أبوظبي التجاري والوطني من حدة التراجعات بنحو 3%،و2.5% لكل منهما على التوالي.

وتصدّر قطاع الخدمات القطاعات المتراجعة بنحو 14.4%، بفعل هبوط "أبوظبي للفنادق" بنسبة 35%.

وفي المقابل كان قطاع الاتصالات الأوفر حظاً من بقية القطاعات حيث ارتفع بنحو 13.6% مدعوماً بسهمه اتصالات المرتفع بنحو 14.61%.

وسجل السلع الاستهلاكية نمواً بنحو 12.14%،بدعم "أغذية" بنسبة 14.84%.

و قال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات، جماع عجاج أن التأثير السلبي على الأسواق لازال مهيمناً منذ نهاية عام 2014، وبداية أزمة النفط مجدداً مما خيمت بدورها على الربع الأول للعام الجاري.

وأضاف عجاج أن الأحداث الجيوسياسية في المنطقة ألقت بظلالها على أداء الأسواق في الربع الأول، وبالأحرى عاصفة الحزم الأخيرة والذي لا يُعرف نتائجها حتى الآن.

وأشار عجاج إلى أن الأسواق مازالت تتحرك بشكل سلبي وباتجاه هابط بسبب ما تُعانيه من ضعف في التعاملات وعزوف عام لرؤوس الأموال.

وعلى صعيد أداء المؤشر العام في مارس  مقابل 5.15% ارتفاعات سجلها المؤشر في فبراير.

و تراجع المؤشر في مارس بأعلى وتيرة تراجع منذ 4 أشهر  بنحو 4.66% ، بفعل تراجعات الدار العقارية بنسبة 12.43%، إضافة إلى البنوك بنحو 6.05%، والطاقة بنسبة تراجع 6.67%.

بينما أفلت الاتصالات من تلك التراجعات بنحو 4.15%.

وجرى التداول على 1.71 مليار  سهم بقيمة 5 مليارات درهم موزعين على 38.729 ألف صفقة مقارنة بـ1.99 مليار سهم وبقيمة 4.35 مليار درهم بنهاية فبراير.