TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

965 مليار درهم أصول "المصارف الإسلامية" في الإمارات بحلول 2019

965 مليار درهم أصول "المصارف الإسلامية" في الإمارات بحلول 2019
الصورة من رويترز آريبيان آي

الإمارات - مباشر: أشار تقرير صادر لمركز أبحاث "إرنست ويونغ"،(EY)، أن أصول قطاع المصارف الإسلامية في الإمارات سترتفع إلى 263 مليار دولار(965 مليار درهم) بحلول العام الحالي مقارنة مع 127 مليار دولار(466 مليار درهم) العام الماضي،
 
وأضاف التقرير، الذي تلقت مباشر نسخة منه، أن سوق الإمارات يعتبر ثالث أكبر سوق مصرفي إسلامي من حيث القيمة، وذلك بعد سوقي المملكة العربية السعودية وماليزيا.

وقال أشعر ناظم، رئيس مجموعة الخدمات المالية الإسلامية في (EY): «تتطلع المصارف الإسلامية في الإمارات، والتي تعرف أيضاً باسم المصارف التشاركية، لتحقيق نموٍّ في العائدات من خلال عملية تحول نوعي في أعمالها المحلية ومجموعة المنتجات والخدمات المصممة وفقاً لتجربة ورغبات العملاء.»

وأضاف «تسعى هذه المصارف للحفاظ على موقف رأس مالها القوي، الأمر الذي يسهم في تحفيز توسع المصارف الإسلامية دولياً. وستؤدي المبادرات المتعلقة بالدفعات عبر الهاتف المحمول إلى تغيير إيجابي في النماذج التشغيلية التقليدية للمصارف.

وبالنظر إلى الأداء الإيجابي للمصارف الإسلامية في الإمارات، من المتوقع أن تصبح الإمارات أحد أهم الأسواق التي تحفز التدويل المستقبلي لقطاع المصارف الإسلامية».

وتخطت الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في الإمارات 100 مليار دولار للمرة الأولى. ويبلغ استحواذ الصيرفة الإسلامية حالياً على 21.4% فيما تصل حصة الصيرفة الإسلامية إلى 14.6% من السوق العالمي.

ويشهد القطاع في الإمارات نمواً بمعدل يزيد بمرتين عن مستوى الصيرفة التقليدية. ومع تزايد الطلب، هناك ضغط متواصل للارتقاء بالكفاءة وتسعى المصارف الإسلامية في أن تصبح الاتجاه السائد للصيرفة.

وقامت (EY) بتحليل اَراء 55,884 عميلًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات حول تجاربهم المصرفية مع المصارف الإسلامية، وكان التحليل جزءاً من دراسة 2.2 مليون مشاركة من قبل العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي في كل من السعودية، والبحرين، والكويت، والإمارات، وماليزيا، وإندونيسيا، وتركيا، وقطر، وسلطنة عُمان.

ونالت خدمة العملاء النصيب الأكبر من الاستحسان، إذ فاقت التعليقات الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي المشيدة بخدمة عملاء المصارف الإسلامية نظيراتها السلبية بنسبة تزيد عن 5%. وقد تمحورت نصف التعليقات الإيجابية حول مستويات خدمة العملاء والتعامل مع الشكاوى.

وتباينت مشاعر العملاء تبعاً للمعاملات عبر الفروع، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، والخدمات المصرفية عبر الهاتف. وكانت التعليقات الإيجابية والسلبية للمشاركين في الدراسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على جميع التجارب الثلاث المذكورة آنفاً متساوية إلى حد كبير.

وكشفت الدراسة عن فرص المصارف الإسلامية فيما يتعلق بتحسين المنتجات والخدمات المقدمة، حيث أنها جاءت في نهاية التصنيف من حيث رضى العملاء. وتمحورت نصف التعليقات السلبية حول التجارب السيئة المتعلقة بعروض المنتجات والخدمات.