TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"مصر" تتصدر 7 أسواق خاسرة خلال الأسبوع.. "وأبوظبي" ينجو وحيدا

"مصر" تتصدر 7 أسواق خاسرة خلال الأسبوع.. "وأبوظبي" ينجو وحيدا
الصورة من: رويترز - أريبيان آي

القاهرة ـ مباشر: سيطرت الخسائر على أسواق الخليج ومصر، خلال الأسبوع الرابع من شهر مارس، بعد تراجعات ختام الأسبوع التي جاءت على خلفية "عاصفة الحزم، واستطاع سوق أبوظبي المالي أن ينجو وحيدا.

وتصدرت بورصة مصر الخسائر، بتراجع نسبته 4.9%، وجاء سوق الكويت بالمركز الثاني متراجعا بنسبة 3.3%، وحل السوق  السعودي ثالثا، بنسبة تراجع بلغت 2.95%.

وسجل سوق دبي المالي تراجعا نسبته 1.9% خلال الأسبوع، وبلغت خسائر سوق مسقط 1.72%، وتراجعت بورصة قطر والبحرين بنسبة 1% لكل منهما، في حين جاءت مكاسب سوق أبوظبي في حدود 0.82%.

وتفصيلا، انخفضت بورصة مصر للأسبوع الثاني على التوالي ، ليسجل المؤشر الرئيسي أكبر وتيرة تراجعات أسبوعية منذ الاسبوع المنتهي في 19 ديسمبر الماضي.

وقال رئيس قسم البحوث بشركة «أصول» لتداول الأوراق المالية "، إيهاب سعيد: إن تصاعد أزمة اليمن كان له اثره الواضح على البورصات الخليجيه وايضا البورصه المصريه والتى تراجعت بشدة بجلستي الاربعاء والخميس.

وعصفت خسائر جلسة واحدة من جلسات الأسبوع بمكاسب السوق السعودي في الجلسات الأربع الباقية التي حقق فيها مؤشره مكاسب، حيث فقد المؤشر في جلسة الأربعاء 463 نقطة، بينما حقق مكاسب في الجلسات الأربع الباقية بـ 192.15 نقطة فقط، لتكون صافي خسائره 270.92 نقطة، هبط بها إلى مستوى 8903.5 نقطة.

وتعرض سوق دبي المالي لتقلبات قوية خلال الأسبوع الرابع من شهر مارس، انتهت به إلى محصلة سلبية في ظل ضغوط بيعية على قطاع العقارات والاستثمار والاتصالات، تغلب على مكاسب البنوك.

وقال المحللون، لـ "مباشر" إن التقلبات التي شهدها السوق على مدار جلسات الأسبوع تعود بالمقام الأول إلى ضعف السيولة وغياب الاستثمار المؤسسي، مما يسهل معه التحكم بالسوق من قبل المضاربين.   

وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن بعض التماسك الذي شهده سوق دبي في بعض الجلسات خلال الأسبوع كان تماسكا هشا، غير مدعوم بسيولة قوية، ولذلك كان السوق سرعان ما يستسلم للضغوط المضاربية.

أما سوق العاصمة أبوظبي فقد شه ، ارتفاعاً بعد تراجعات استمرت لـ3 أسابيع متتالية، لينهي تعاملاته عند مستويات الـ4373.13 نقطة مكتسباً من خلالها 35.5 نقطة .

وقال المحلل بأسواق المال ،طارق عيسوي إن أي تحسن بأسواق الإمارات يجب أن يصاحبه ارتفاع في معدلات السيولة؛ لتأكيد صلابة الارتدادات.

وواصلت البورصة الكويتية الهبوط خلال الأسبوع، بالتزامن مع ارتباك المشهد السياسي على المستوى الداخلي بالكويت وذلك بعد استقالة وزير الصناعة إضافة إلى بدء دول الخليج شن غارات علي مواقع الحوثيين في اليمن نتج عن ذلك استمرار حالة الخوف والترقب لدى المتداولين.

وقال محمد الشميمري، المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات، لـ "مباشر": «مرت الأسهم الكويتية خلال الأسبوع بضغط كبير من قبل المضاربين مع استمرار عدم استقرار الأجواء داخل البورصة وخارجها على المستوى المحلي».

وسجل مؤشر قطر سادس تراجع أسبوعي له، وسط تراجع للسيولة وتأثير للأحداث الجيوسياسية على المؤشرات العربية، ليفقد المؤشر العام للبورصة 113.01 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 11410.76 نقطة.

وتراجع المؤشر العام لـ «سوق مسقط للأوراق المالية» خلال تعاملات الأسبوع، بواقع 106.95 نقطة، ليصل إلى مستوى 6112.91 نقطة، بضغط من تراجع الأسهم القيادية ليحقق المؤشر التراجع السابع على التوالي.

وشهدت بورصة البحرين تراجعاً للأسبوع الثاني على التوالي في رابع أسبوع لشهر مارس، بخسارة 14.58 نقطة ليهبط الى مستويات الـ1444.51 نقطة .