دبي ــ مباشر: قال محلل لـ"مباشر": إن ارتفاعات الأسواق، أمس الاثنين، قد تكون بداية للخروج من نفق التراجعات، إلا أن السيولة وعودتها لا تزال المحدد الأبرز للاتجاه.

اختتم المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الاثنين على ارتفاع، بعدما سجل تراجعاً بجلسة أمس، وذلك بدعم نشاط القطاع العقاري والبنوك في آخر نصف ساعة من التداولات.

وأنهى سوق دبي المالي، ثاني جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه مرة أخرى، مدعوماً بالأداء الإيجابي لقطاع البنوك والاستثمار، إلى جانب مكاسب العقارات بعد تماسك "أرابتك".

وقال المُحلل بأسواق المال، طارق عيسوي: إن إغلاقات الأسواق أمس، تعتبر جيدة جداً؛ مما قد يؤهلها للخروج من الاتجاه الهابط التي عانت منه الأسواق في الفترة الماضية.

وقال عيسوي لـ"مباشر": إن الأسواق لا تزال تفتقر لدعم كبير من السيولة، بعدما عانت الفترة الأخيرة من شح السيولة.

وعزا "عيسوي" نقص السيولة لسلبية السوق، وعدم قدرته على التحليق فوق الترند الهابط؛ مما أدى إلى عزوف بعض المستثمرين عن ضخ أموال جديدة بالسوق.

وأضاف "عيسوي": أن السيولة هي المحرك الرئيسي للأسواق؛ لذلك فأي تحسن ملحوظ بالفترة القادمة، يجب أن يصاحبه ارتفاع في معدلات السيولة؛ لتأكيد صلابة الارتدادات.

وكرر "عيسوي": أن اختراق مستويات 3700 حالياً لسوق دبي قد تعطيه دفعة للخروج من الاتجاه الهابط الذي بدأ منذ سبتمبر 2014.

وعن سهم "إعمار" قال طارق عيسوي، في حديثه لـ "مباشر": إنه قد شهد أداءً متميزاً، يوم الاثنين، ليغلق عند مستوى 6.75، بعد أن تخطى حاجز مقاومة صعباً عند 6.65 درهم، والذي أفقده قوته بالفترة الماضية، وهبط به إلى مستويات 6.14 درهم.

وقال "عيسوي": إن استقرار سهم "الدار" اليوم عند مستويات 2.35 درهم تعد مستويات مقاومة في الوقت الحالي.