TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"دبي" يتراجع بأعلى وتيرة منذ يناير بفعل الأسهم الكبيرة

"دبي" يتراجع بأعلى وتيرة منذ يناير بفعل الأسهم الكبيرة
الصورة من: رويترز - أريبيان آي

من: ثابت شحاتة

دبي ـ مباشر: أنهى سوق دبي المالي جلسة الأربعاء بأعلى وتيرة تراجع منذ يناير الماضي، ليحقق ثاني أكبر خسائر 2015، في ظل ضغوط بيعية على الأسهم الكبيرة.

ورفع المؤشر العام للسوق خسائره بنهاية الجلسة إلى 3.57%، متخليا عن 126.11 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 3408.18 نقطة، ليبتعد عن مستويات 3500 نقطة.

وقال مُحللون لـ"مباشر" إن أداء الأسواق في الفترة الأخيرة يخضع لسيطرة المضاربين وصغار المستثمرين نظرا لإحجام المؤسسات والصناديق الاستثمارية.

ومن جانبه،، قال جمال عجاج المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات إن الأسهم المحلية لازالت تتعقب تقلبات أسعار النفط، بعد زيادة المخاوف بشأن تفاقم تخمة المعروض.

وأضاف عجاج لـ"مباشر" أن الأسواق ما زالت تعاني من عدم وجود داعم لها من المؤسسات المحلية، لذا فإنه لم يكن من المستغرب أن تكون حركتها على هذا النحو خلال الفترة الماضية.

وتصدر قطاع الاستثمار الخسائر القطاعية بنهاية الجلسة، بتراجع نسبته 4.79%، متأثرا بخسائر سوق دبي المالي ودبي للاستثمار التي بلغت 7.27% و3.85% على التوالي.

وجاء قطاع العقارات بالمركز الثاني في ظل خسائر إعمار التي بلغت 5.3% إلى جانب تراجع سهم أرابتك بنسبة 3.65% عند الإغلاق.

وبلغت خسائر قطاع البنوك 3.1% بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعا بنسبة 5% إلى جانب خسائر الإمارات دبي الوطني التي بلغت 0.45%.

وحقق قطاع الاتصالات تراجعا نسبته 1.37% بعد هبوط سهم دو إلى مستوى 5.030 دراهم بنهاية الجلسة، متراجعاً بنفس النسبة.

وأشار جمال عجاج إلى أن توجه السوق السعودي للسماح للمستثمرين الأجانب بتملك أو استثمار أسهم مدرجة مباشرة بسوق المال السعودي، أصبح منافساً قوياً لجذب جزء مهم من السيولة المتوافرة حالياً لأسواق الإمارات، خاصة من جانب المستثمرين الأجانب.

وتصدر بيت التمويل الخليجي البحريني خسائر الأسهم، بتراجع نسبته 10%، في حين كانت صدارة الأسهم الرابحة لمصرف عجمان بارتفاع نسبته 8.9%.

وشهدت جلسة الأربعاء نموا ملحوظا لمستويات السيولة، مقارنة بالجلسة السابقة، لترتفع قيم التداول إلى 505.8 مليون درهم مقابل 371.65 مليون درهم بجلسة الثلاثاء، بكمية تداول بلغت 343 مليون سهم مقابل 297.13 مليون درهم بالجلسة السابقة.

وأوضح عجاج أن حركة الأسواق ظلت في مستويات أفقية خلال الشهرين الماضيين بدعم من توزيعات الأرباح، ثم سرعان ما اتجهت إلى الأداء السلبي، مشيراً إلى أن الوضع ربما سيتواصل حتى بدء إفصاح الشركات عن بيانات الربع الأول من العام الجاري.

وقال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات، في حديثه لـ "مباشر" إن إيجاد دوافع أو عوامل جذب لأسواق الإمارات قد تظهر مع إعلانات نتائج الربع الأول للشركات، في حال كانت تلك النتائج، أفضل من توقعات المحللين.