TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أبوظبي يصل لأدنى مستوياته في 65 جلسة

أبوظبي يصل لأدنى مستوياته في 65 جلسة
الصورة:من رويترز-اريبيان آي

من:بدور الراعي

أبوظبي-مباشر:أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على تراجع شبه جماعي بفعل تراجع 6 قطاعات بقيادة البنوك والطاقة تزامناً مع تحديد المخاوف إزاء  تخمة معروض النفط العالمي.

وانخفض المؤشر لأدنى مستوياته في 65 جلسة  منذ منتصف ديسمبر 2014 ،لمستويات الـ4280.07 نقطة بخسارة 50.56 نقطة بنسبة 1.17%.

من جهته قال جمال عجاج المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات لـ"مباشر" أن الأسهم المحلية لازالت تتعقب تقلبات أسعار النفط، مما أجج المخاوف بشأن تفاقم تخمة المعروض.

وأضاف عجاج لـ"مباشر" أن قطاع الطاقة تمكن من الضغط بشكل ملحوظ على الأسواق المحلية، على الرغم من تدني وزنه النسبي بالمقارنة مع القطاعات الأخرى بسوق أبوظبي اليوم ،بجانب قطاع البنوك والعقارات في السوقين.

 و تراجع خام برنت باتجاه 53 دولاراً للبرميل يوم الأربعاء ، بعد أن أنهى جلسة أمس مرتفعا عند 53.51 دولاراً.

وهبط بالمؤشر قطاع البنوك بنحو 1.35% بفعل تراجعات 5 بنوك قادهم "الخليج الأول" بنسبة 2.22% متصدراً لنشاط التداولات بنحو 78.40 مليون درهم .

وتصدّر تراجعات القطاع "أبوظبي التجاري" بنسبة 4.59% ،وأبوظبي الإسلامي بنسبة 0.81%.

وانخفض قطاع الطاقة بنحو 0.47% من خلال هبوط لسهم"طاقة" بنسبة 1.43%،

وأضاف إن الأسواق ما زالت تعاني من عدم وجود داعم لها من المؤسسات المحلية، لذا فإنه لم يكن من المستغرب أن تكون حركتها على هذا النحو خلال الفترة الماضية.

ولفت عجاج إلى مخاوف المستثمرين المرتبطة بنتائج شركة طاقة بفعل تراجع النفط، متوقعين تدني السهم حتى استقرار أسعار الوقود العالمية.

وأوضح أن حركة الأسواق ظلت في مستويات أفقية خلال الشهرين الماضيين بدعم من التوزيعات المجدية، إلا أن التوزيعات لا تشجع المستثمرين على الشراء.

وعزى ذلك الى انخفاض أسعار الأسهم بعد التوزيعات يفرغ قوة الدعم الإيجابية من محتواها لدى المستثمرين والمضاربين، وذلك لأن حجم الهبوط في السعر السوقي للسهم، أكبر من مستوى التوزيعات.

وقال أن إيجاد دوافع أو عوامل جذب لأسواق الإمارات قد تظهر مع إعلانات نتائج الربع الأول للشركات، في حال كانت تلك النتائج، أفضل من توقعات المحللين.

وأشار إلى أن توجه السوق السعودي للسماح للمستثمرين الأجانب بتملك أو استثمار أسهم مدرجة مباشرة بسوق المال السعودي، أصبح منافساً قوياً لجذب جزء مهم من السيولة المتوافرة حالياً لأسواق الإمارات، خاصة من جانب المستثمرين الأجانب.

وجرى التعامل على أسهم 64 مليون سهم بقيمة 221 مليون درهم موزعين على 1.942 ألف صفقة مقارنة بـ112.8 مليون درهم مقابل 42 مليون سهم بنهاية تعاملات أمس.

وتصدّر البنوك نشاط الأسهم تداولاً بنحو 108.3 مليون درهم لتشكل نصف سيولة السوق اليوم.

وهبط العقاري بنحو 0.35%،بفعل تراجعات "إشراق العقارية" بنسبة 3.95% ،ورأس الخيمة بنسبة 2.7%،متجاهلاً ارتفاعات الدار بنحو 0.45%.

وكان قطاع الخدمات الأعلى خسارة بنحو 4.10% بضغط من أبوظبي للفنادق بنسبة 9.76%،

وفي المقابل انفرد التأمين بالارتفاع بنحو 0.11%،من خلال ميثاق للتأمين بنحو 5.88%.