الإمارات-مباشر:أنهت الأسواق الإماراتية تعاملاتها أمس الأحد،أولى تعاملات الأسبوع على تباين حيث ارتفع أداء سوق العاصمة ،فيما شهد سوق دبي المالي تراجع.

وقال المُحللون لـ"مباشر"  أن الأسواق بحاجة إلى بناء عوامل جديدة من الثقة لدى المستثمرين من خلال التركيز على أداء الشركات خلال الربع الأول والثاني من هذا العام.

أنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر، مقلصا خسائره باللحظات الأخيرة من الجلسة، في ظل تراجع حدة الضغوط البيعية على قطاع البنوك والاتصالات.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي متراجعا بنسبة 0.19% بخسائر بلغت 7 نقاط لصل إلى مستوى 3740.5 نقطة، ليدعم وجوده أعلى مستويات 3700 نقطة بعد أن اقترب من التخلي عنها في بداية الجلسة.
وارتفع المؤشر بنحو 0.14% بمكاسب بلغت 6.53 نقاط بوصوله لمستوى الـ4593.71 نقطة ،بدعم ارتفاعات الطاقة واتصالات والبنوك.

وقال جمال عجاج المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات أن الأسهم لازالت تخضع لعمليات المضاربة وسيطرة الأفراد على التداولات،مؤكداً على أهمية حاجة الأسواق تفعيل صناعة الصناديق المحلية في دولة الإمارات، كما هي الحال في الأسواق العالمية.

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة "ثنك " للدراسات المالية فادي غطيس إلى أن استمرار تراجع الأسواق دون نقاط الدعم سيفتح الباب أمام استمرار هبوطه إلى مستويات أخرى متدنية لتعود به للصعود بعد ذلك.

وعزى استمرار الانخفاض في قيمة الأسهم إلى ثلاثة أسباب رئيسة، تتعلق بإستمرار حالة عدم اليقين بخصوص الشائعات التي طالت مشاريع شركة أرابتك في مصر، إضافة إلى عملية البيع العشوائي من قبل المستثمرين الراغبين في تسييل الأسهم خوفاً من أية أنباء عالمية تطال النفط.

وأكد الغطيس أن حركة التداولات اتسمت في الفترة الماضية بحالة من الترقب من قبل أغلب المستثمرين، فالراغبون في الشراء ينتظرون نزول الأسعار إلى مستويات معينة لاقتناص الفرص الشرائية في موسم التوزيعات.