TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الجلسة الأخيرة ترفع خسائر أبوظبي في الأسبوع الأول لـ"مارس"

الجلسة الأخيرة ترفع خسائر أبوظبي في الأسبوع الأول لـ"مارس"
..

من:بدور الراعي

أبوظبي - مباشر: شهد المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي خلال تعاملات الأسبوع الأول من مارس تراجع بفعل تراجع قطاع العقارات والبنوك الطاقة،بعد 4 أسابيع مرتفعة على التوالي.

وانخفض المؤشر بنسبة 2.11% بخسارة قاربت الـ100 نقطة ،ليغلق عند مستوى الـ4587.18 نقطة بعدما استطاع ملامسة مستويات الـ4700 نقطة. وارتفع المؤشر للأسبوع الرابع على التوالي بنحو 0.37%،بمكاسب بلغت 17.21 نقطة ليستقر عند مستويات 4686.19 نقطة .

وهبط المؤشر في 3 جلسات ،بينما ارتفع في جلستين فقط. وعمّقت تراجعات أخر جلسة بالأسبوع من خسائر المؤشر .

وتصدّر قطاع الطاقة تراجعات السوق متأثراً بهبوط "دانة غاز" بنسبة 4.3%. وهوى قطاع العقارات بنسبة 3.83% بفعل هبوط سهمي إشراق العقارية ،ورأس الخيمة العقارية بنسبة 1.2%،و3.9% لكل منهما على التوالي.

وعمقت تراجعات البنوك من خسائر السوق بنسبة 3.4% من خلال بنك أبوظبي الوطني بنحو 0.37% ،والخليج الاول بنسبة 0.34% إضافة إلى تراجعات أبوظبي الإسلامي بنسبة 2.5%.

وقال رضا مسلم، المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" إن أسواق الأسهم الإماراتية تشهد حالة من الترقب بالفترة الحالية، وهو ما يظهر جليا في مستويات السيولة المتدنية.

وأضاف مسلم، في حديث لـ "مباشر" عبر الهاتف أن كثيراً من المستثمرين لا يرون فرصة حقيقية بالأسواق في ظل هذه التقلبات وعدم وضوح الرؤية، ولذلك نرى هذا العزوف وعدم الإقبال. وانخفض قطاع الاستثمار بنسبة 1.37% بفعل سهم"الواحة كابيتال" بنسبة 1.68%.

وقال المُحلل بأسواق المال ،طارق عيسوي لـ"مباشر" أن الأسواق مازالت ترفض أن تعطي إشارة جيدة للدخول حيث سيطرت التداولات الأفقية معظم شهر فبراير على الأسواق نتيجة ضعف أحجام التداولات الملحوظ مما أدى إلى ارتفاع المضاربات على الأسهم والتي تستهدف الدخول والخروج السريع في ظل ضبابية الرؤية على الأسواق.

وكان قطاع الصناعة والاتصالات المرتفعان الوحيدان خلال الأسبوع بنحو 4.6%،و2.07% لكل منهما على التوالي. وشهدت حركة التداولات ارتفاعاً مقابل الأسبوع الماضي ،حيث جرى التداول على أسهم 1.274 مليار درهم مقابل 809.144 مليون درهم ،من خلال 414 مليون سهم مقابل 272.4 مليون سهم.

قال الرئيس التنفيذي لـ"ثنك" للدراسات المالية أن المستثمرين المحليين أصبحوا غير واثقين بأسهمم في الوقت الحالي مما يجبرهم لبيع أسهمهم والتخلص منها ،في ظل عدم وضوح الرؤية والضبابية ،إضافة إلى ضعف المحفزات .