TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

" دبي" يتراجع بأعلى وتيرة في 5 أسابيع بفعل"العقار"

" دبي" يتراجع بأعلى وتيرة في 5 أسابيع بفعل"العقار"
الصورة من: رويترز - أريبيان آي

من: ثابت شحاتة

دبي ـ مباشر: شهد سوق دبي المالي أداء سلبيا خلال الأسبوع الأول من شهر مارس، في ظل ضغوط بيعية على أسهم قطاع العقارات، إلى جانب الاستثمار والبنوك.

وتراجع المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع بنسبة 3% متخليا عن 117 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 3,747.54 نقطة، ليعاود خسائره الأسبوعية بعد ارتفاع هامشي بالأسبوع الماضي.

وجاءت جميع جلسات الأسبوع باللون الأحمر، باستثناء جلسة الخميس التي استطاع فيها السوق أن يتماسك باللحظات الأخيرة ويغلق على شبه استقرار.

ويرى المحللون أن أسواق الأسهم الإماراتية تشهد حالة من الترقب بالفترة الأخيرة، في ظل عدم وضوح الرؤية وغياب المحفزات الحقيقة عن الأسواق.

وقال المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" رضا مسلم، في حديث لـ "مباشر" إن كثيرا من المستثمرين لا يرون فرصا حقيقية بأسواق الإمارات بالفترة الحالية، في ظل هذه التقلبات وعدم وجود أداه معين للأسواق.

وضغطت 3 قطاعات رئيسية على مؤشر السوق بصدارة الاستثمار الذي تراجع بنسبة 6.5%، متأثرا بخسائر دبي للاستثمار وسوق دبي المالي، التي بلغت 6% و7.6% على التوالي.

وجاء قطاع العقارات بالمركز الثاني من حيث أعلى الخسائر، متراجعا 6.13% في ظل أداء سلبي لجميع الأسهم العقارية، بقيادة إعمار وأرابتك، حيث فقد الأول 5.6% من قيمته وتراجع الثاني بنسبة 8%.

ومن جانبه، قال إيهاب رشاد الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول لأوراق المالية" إن عدم استقرار أسواق الإمارات بالفترة الأخيرة، يعود إلى تقلبات الأسواق العالمية وأسعار النفط.

وسجل قطاع البنوك أقل الخسائر القطاعية، متراجعا بنسبة 0.3% بعد استقرار الإمارات دبي الوطني عند مستوياته السابقة، وارتفاع دبي الإسلامي بنسبة 0.6%، مقابل تراجع بقية الأسهم.

وفي المقابل، جاءت 4 قطاعات باللون الأخضر بصدارة قطاع الصناعة الذي ارتفاع بنسبة 15%، وسجل قطاع الاتصالات أقل المكاسب بارتفاع نسبته 1.57%.

وجاءت خسائر السوق خلال الأسبوع في ظل استمرار تدني السيولة، ليصل إجمالي قيم التداول إلى 2.3 مليار درهم، بمتوسط قيم بلغ 462.65 مليون درهم بالجلسة الواحدة.

وبلغ إجمالي كميات التداول خلال الأسبوع حوالي 1.6 مليار سهم، ليصل متوسط الكميات بالجلسة الواحدة إلى حوالي 325.4 مليون سهم.

وأشار رضا مسلم، في حديثه لـ "مباشر" إلى أن كثيرا من التوزيعات النقدية التي وصلت إلى المستثمرين بالفعل، قد تم استخدامها في تغطية مراكز مالية لبعض المستثمرين، ولذلك لم يتم إعادتها إلى الأسواق مرة أخرى.

وتوقع المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" أن تمتد حالة الهدوء والتذبذب بأسواق الإمارات إلى نهاية شهر مارس الجاري، حتى ظهور عوامل جديدة تستطيع تحريك الأسواق وجذب المستثمرين.