TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

ارتفاع جماعي لأسواق الخليج في فبراير.. و"مصر" تتكبد ملياري دولار

ارتفاع جماعي لأسواق الخليج في فبراير.. و"مصر" تتكبد ملياري دولار
الصورة من: رويترز - أريبيان آي

القاهرة ـ مباشر: سجل أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعا جماعيا خلال شهر فبراير، بعد تماسك أسعار النفط، في حين شهدت البورصة المصرية أداء سلبيا، في ظل استمرار عمليات جني الأرباح.

وتصدر سوق دبي المالي مكاسب "الخليج" بارتفاع نسبته 5.2%، تلاه سوق العاصمة أبوظبي بنسبة 5.15%، وجاء السوق السعودي بالمركز الثالث بارتفاع نسبته 4.9%، وبلغت مكاسب بورصة قطر 4.6%.

وربح مؤشر بورصة البحرين 3.54% خلال شهر فبراير، وبلغت مكاسب المؤشر السعري لبورصة الكويت 0.44%، وكانت أقل المكاسب لسوق مسقط بارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.01%، في حين بلغت خسائر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 5.17%.


وتفصيلا، عاد سوق دبي إلى المكاسب خلال شهر فبراير بعد 5 أشهر من التراجعات، في ظل تماسك أسعار النفط، ونتائج الشركات الكبيرة، ليضيف إلى رصيده 190.27 صعد بها إلى مستوى 3,864.67 نقطة.

وسجل المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال فبراير أعلى مكاسب شهرية منذ يوليو 2014، مدعوماً بالقطاعات القيادية، ليصعد المؤشر العام 229.37 نقطة ليصل إلى مستوى 4686.19 نقطة.

ويرى المحللون أن إظهار أسعار النفط بعض التماسك خلال شهر فبراير، قد ساعد أسواق المال بالإمارات على العودة إلى المكاسب بعد أن كان النفط يمثل ضغطا قويا عليها بالفترة الماضية.

وقال محلل أسواق المال وضاح الطه لـ "مباشر" إن العوامل الخارجية كان لها الكلمة العليا في أداء الأسهم الإماراتية خلال فبراير، إلى جانب نتائج الشركات القيادية، مشيرا إلى أن الأسواق كانت "تتنفس الصعداء" عند ارتفاع أسعار النفط وتحسن الأجواء العالمية، نتيجة العامل النفسي.

وارتفع "المؤشر العام" للسوق السعودي 434.98 نقطة في فبراير، ليصعد إلى مستوى 9313 نقطة، مواصلا مكاسبه للشهر الثاني على التوالي , بعد أربعة أشهر من التراجع.

وربحت بورصة قطر 545.7 نقطة خلال شهر فبراير ليصل إلى مستوى 12445.34نقطة، بالتزامن مع عمليات شراء انتقائية على الأسهم القيادية بعد استقرار أسعار النفط من جديد فوق مستوى 50 دولارا للبرميل.

وقال نواف العون المستشار الفني للأسواق الخليجية لـ مباشر:"المؤشر القطري سجل ارتدادة إيجابية خلال فبراير متوافقا مع أسواق الخليج، في ظل عودة الطمأنينة إلى المتداولين بسبب تماسك أسعار النفط.

وربح المؤشر العام لبورصة البحرين 50.44 نقطة خلال فبراير ليصعد إلى مستوى 1474.81 نقطة، مدعوماً بارتفاع جماعي لكافة القطاعات ليسجل أعلى نسبة ارتفاع شهري منذ 10 أشهر.

وأنهى المؤشر السعري للسوق الكويتي تعاملات فبراير عند مستوى 6601.43 نقطة، لتتجاوز مكاسبه الشهرية 29 نقطة، وسجل المؤشر الوزني ارتفاعا بنسبة 3.6% لتبلغ مكاسبه الشهرية 15.9 نقطة.

وقال المدير العام لشركة "مينا للاستشارات الاقتصادية" عدنان الدليمي، لـ "مباشر" إن التسييل الذي حدث في نهاية فبراير أمر مُعتاد عليه في مثل هذا الوقت من العام، حيث يتزامن ذلك مع الأعياد الوطنية وإفصاح الشركات عن النتائج وتوزيعات الأرباح.

وشهدت مؤشرات سوق مسقط لتداول الأوراق المالية ارتفاعاً طفيفاً خلال شهر فبراير، لتصعد للشهر الثاني على التوالي، ليربح مؤشر "مسقط 30" حوالي 0.86 نقطة كما صعد مؤشر الشريعة إلى مستوى 994.62 نقطة بنسبة 1.36% ما يعادل 13.34 نقطة.

أما البورصة المصرية، فقد تراجعت مؤشراتها بشكل جماعي خلال فبراير، ليفقد رأسمالها السوقي نحو 15.62 مليار جنيه (2 مليار دولار) مع تعرضها إلى عمليات بيوع واسعة بهدف جني الأرباح، ليفقد المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" حوالي 509 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى9334.01 نقطة.