TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"دبي"يرتفع خلال فبراير بعد 5 تراجعات شهرية

"دبي"يرتفع خلال فبراير بعد 5 تراجعات شهرية
الصورة من: رويترز - أريبيان آي

من: ثابت شحاتة

دبي ـ مباشر: عاد سوق دبي المالي إلى المكاسب خلال شهر فبراير بعد 5 أشهر من التراجعات، في ظل بعض التماسك لأسعار النفط، إلى جانب النتائج لإيجابية للشركات الكبيرة.

وسجل المؤشر العام للسوق مكاسب شهرية بنسبة 5.2% مضيفا 190.27 إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 3,864.67 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية شهر يناير الماضي عند مستوى 3,674.4 نقطة.

ويرى المحللون أن إظهار أسعار النفط بعض التماسك خلال شهر فبراير، قد ساعد أسواق المال بالإمارات على العودة إلى المكاسب بعد أن كان النفط يمثل ضغطا قويا على الأسواق بالفترة الماضية.

وحقق سوق دبي أعلى مكاسبه خلال فبراير بالجلسة الأولى من الشهر، عندما أغلق مرتفعا 4.5%، في حين كانت أكبر الخسائر بجلسة 16 فبراير، التي أغلق فيها متراجعا بنسبة 3.25%.

وقال محلل أسواق المال وضاح الطه إن العوامل الخارجية كان لها الكلمة العليا في أداء أسواق الأسهم الإماراتية خلال الفترة الماضي، سواء بالإيجاب أو السلب، إلى جانب نتائج الشركات القيادية.

وأضاف الطه، في إفادة لـ "مباشر" عبر الهاتف أن أسواق الإمارات كانت "تتنفس الصعداء" عند ارتفاع أسعار النفط وتحسن الأجواء العالمية، نتيجة الترابط النفسي بين أسواقنا المحلية والعوامل الخارجية.

وعلى مستوى الأداء القطاعي خلال شهر فبراير، فقد جاء قطاع الاستثمار في مقدمة المكاسب، بارتفاع نسبته 10%، تلاه قطاع العقارات بنسبة 7.7%، وبلغت مكاسب قطاع البنوك حوالي 3%، بينما ارتفع قطاع الاتصالات 1.4%.

وواصل سهم داماك، المدرج حديثا أداءه الإيجابي، محققا أعلى مكاسب الأسهم بارتفاع نسبته 65% ليصعد إلى مستوى 2.95 درهم، في حين سجل سهم الأسمنت الوطنية أعلى الخسائر، متراجعا بنسبة 17% عند مستوى 3.74 درهم.

وحقق سهم إعمار ارتفاعا نسبته 12.7% خلال فبراير ليصل إلى مستوى 7.55 درهم، وبلغت مكاسب أرابتك 9% صعد بها إلى مستوى 3.16 درهم.

وبلغت المكاسب الشهرية لسهم دبي الإسلامي 2.76%، وسجل الإمارات دبي الوطني مكاسب بنسبة 2.11%، وكانت مكاسب دبي للاستثمار في حدود 14% تقريبا.

وجاءت مكاسب السوق خلال فبراير مصحوبة بتراجع متوسط السيولة، بشكل طفيف مقارنة بشهر يناير، ليصل متوسط القيم إلى 672 مليون درهم بالجلسة الواحدة مقابل 697 مليون درهم بالشهر السابق بتراجع نسبته 3.55%.

وعلى مستوى الكميات، ارتفع متوسط كميات التداول خلال شهر فبراير بشكل طفيف إلى 409 مليون سهم مقابل 403 مليون سهم بالجلسة الواحد خلال شهر يناير بنسبة نمو بلغت 1.35%.

وقال وضاح الطه، في حديثه لـ "مباشر" إن ضعف السيولة كان يمثل عائقا أمام انطلاق أسواق الأسهم الإماراتية بالفترة الماضية، مشيرا إلى ضعف السيولة ناتج عن حالة القلق التي تسيطر على الأسواق.

وتوقع الطه أن يظل التذبذب سيد الموقف بأسواق الإمارات بالفترة القادمة، حتى ظهور محفزات قوية تستطيع جذب "السيولة المترددة" للاتجاه بالأسواق إلى أعلى.