الإمارات ـ مباشر: توقع المحللون لـ "مباشر" أن تكون العوامل الخارجية المحرك الرئيسي لأسواق الأسهم الإماراتية بالفترة الحالية، بعد انتهاء معظم الشركات الكبيرة من الإفصاح عن نتائجها المالية.

وأنهى سوق دبي المالي جلسة الخميس على شبه استقرار، بعد أن استطاع أن يعدل أوضاعه باللحظات الأخيرة، بدعم من تحسن أداء قطاع البنوك، ليعاود خسائره الأسبوعية، بعد أسبوعين من المكاسب.

أما سوق العاصمة أبوظبي فقد فشل في إنهاء تعاملات "الخميس" على ارتفاع متأثراً بتراجعات "الطاقة" والعقاري"، ولكن الأداء الأسبوعي جاء إيجابيا.

وقال المحلل بأسواق المال، طارق عيسوي إن العوامل الخارجية ستبقى المؤثر الرئيسي في حركة أسواق الإمارات خلال الفترة المتبقية من شهر فبراير، بعدما انتهى محفز النتائج المالية بإعلان معظم الشركات القيادية باستثناء أرابتك.

وأضاف عيسوي، لـ"مباشر" أنه في حال استقرار أسعار النفط عالمياً، نتوقع استمرار الأداء الأفقى للأسواق، ولكن بمجرد اختراق 4000 نقطة بدبي ،و4700 بأبوظبي ستشهد الأسواق تحسنا ملحوظا باتجاه مستويات جديدة.

واستقرت أسعار خام النفط برنت فوق 60 دولارا للبرميل يوم الجمعة بعد ورود أنباء بانخفاض عدد منصات الحفر في أمريكيا، تغلبت على مخاوف تخمة المعروض.

وسجل مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية مرتفعة عند الإغلاق يوم الجمعة وواصل مؤشر ناسداك مكاسبه للجلسة الثامنة  على التوالي.

وارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية يوم الجمعة إلى أعلى مستويات لها في عدة سنوات، بعد صدور بيانات تظهر نمو القطاع الخاص الفرنسي بأسرع وتيرة في ثلاث سنوات ونصف.