TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"الطاقة" و"العقاري" يحسمان موقف "أبوظبي"

"الطاقة" و"العقاري" يحسمان موقف "أبوظبي"
الصورة:من رويترز-اريبيان آي

من:بدور الراعي

 أبوظبي-مباشر: فشل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي ،في إنهاء تعاملات "الخميس" -أخر جلسات الأسبوع على ارتفاع متأثراً بتراجعات "الطاقة" والعقاري" بعد هبوط أسعار النفط بفعل زيادة محتملة في الإنتاج السعودي ،وتراجع الأسواق الأمريكية بتعاملات الأربعاء.

وانخفض المؤشر العام  بنحو  0.12% بخسارة 5.53 نقاط ،بوصوله لمستوى الـ4668.98 نقطة

.وهبطت أسعار العقود الأجلة للنفط الأمريكي لتصل إلي إدنى مستوى في أسبوع قرب 50 دولاراً للبرميل بعد أن أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي زيادة حادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية.

وشهدت أحجام وقيم التداولات تراجعاً بالمقارنة مع جلسة أمس الأربعاء لتصل الى 164.08 مليون درهم مقابل 206.58 مليون درهم ،من خلال 40.17 مليون سهم مقارنة بـ59.17 مليون سهم موزعين على 974 صفقة.

وكان قطاع البنوك الأنشط تداولاً بقيمة 98.42 مليون درهم ،مدعوماً بتداولات "الخليج الأول" بنحو 53 مليون درهم .

وقال المحلل بأسواق المال،طارق عيسوي ،في حديثه لـ"مباشر" أن سلوك السوق اتسم  بالتداول الأفقى نظراً لقلة أحجام التداولات،معللاً  تلك التراجعات إلى العامل النفسي لدي المتداولين الذين باتوا بفارغ الصبر ينتظرون اختراق المؤشر لمستويات 4000 نقطة بالنسبة لسوق دبي ،كذلك سوق أبوظبي انتظار مستويات الـ4700 نقطة والتى تمثل حاجز نفسي قوي لهم الآن .

وأكد عيسوي أن اغلاقات الاسواق اليوم لازالت مقبوله فوق الـ3800 نقطة لسوق دبي ،و 4600 نقطة لسوق أبوظبي،مضيفاً الى ان اي ارتفاع أو انخفاض في الاسواق خلال الاسبوع المقبل مرهون بأداء الاسواق العالمة والنفط.

وعمق من تراجعات المؤشر هبوط "الطاقة" بنسبة 1.26%،بفعل هبوط "الطاقة" بنسبة 3.85%.

وتراجع العقاري بنحو 0.5% من خلال سهم "الدار " بنسبة 0.75%،وبصدارة "منازل العقارية" بنسبة 2.74% .

وتجاهل المؤشر ارتفاعات الاتصالات والبنوك،حيث ارتفع الأول بنسبة 0.43% من خلال سهمه اتصالات .

وحقق قطاع البنوك مكاسبة متواضعة بنسبة 0.06% مدعوماً بارتفاعات سهم "صانع السوق" بنسبة 0.36%،بصدارة "بنك رأس الخيمة الوطني" بنحو 2.25%.

من جهته قال المدير العام لمركز الشرهان ،لـ"مباشر" إن العوامل الخارجية ستبقى المؤثر الوحيد في حركة الأسواق خلال الفترة المتبقية من الشهر الحالي، بعدما انتهى محفز النتائج المالية بإعلان الشركات القيادية كل باستثناء شركة أرابتك  واتصالات عن بياناتها السنوية.

وأضاف جمال عجاج لـ"مباشر" ان المضاربات والتأثير "غير المباشر" لهبوط أسعار النفط قد يساهم في تراجعات  الأسواق الإماراتية،

وأشار في حديثه الى أن أداء الأسواق يعتبر جيداً، إذا ما أخذنا معامل الارتباط العالي في الفترة الحالية بين أسواقنا والأسواق العالمية، ومعها أسواق النفط، مضيفاً أن مشكلة الديون اليونانية تلقي بظلال سلبية على البورصات العالمية، ومن الطبيعي أن تتأثر أسواقنا بهذا المؤثر السلبي.