TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مُحلل:"بيع" يسبق "الشراء" للأجانب بـ"أبوظبي"

مُحلل:"بيع" يسبق "الشراء" للأجانب بـ"أبوظبي"
الصورة من :رويترز-اريبيان آي

من :بدور الراعي

أبوظبي-مباشر: قال المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات أن المستثمرين الأجانب أصبحوا الضاغط الأكبر على الاسواق الاماراتية في الوقت الحالي بعدما شهدت الأسواق خروجا أجنبيا واضحا منذ نهاية 2014.

وأضاف جمال عجاج لـ"مباشر" ان المستثمر الأجنبي يتبع قاعدة "البيع الذي يسبق الشراء"،مشيرا الى ان المستثمر الأجنبي يسعى للضغط على أسعار الاسهم بعد الارتفاعات التى حققتها خلال العام الماضي ، لتعقب عمليات الضغط موجات شرائية مكثفة تبدأ من خلالها الأسهم رحلة صعودية جديدة.

وتوجهت تعاملات المستثمرين الأجانب الغير العرب بأبوظبي اليوم -الخميس-نحو البيع من خلال عمليات شراء بقيمة 117.8 مليون درهم مقابل بيوع قيمتها 144.42 مليون درهم،لتكون محصلة الاستثمار الأجنبي اليوم 26.63 مليون درهم كصافي بيع.

واتجه الاستمار المحلي للبيع من خلال ممشتريات بلغت 151.63 مليون درهم مقابل مبيعات بـ165.40 مليون درهم بحصيلة بيعية بـ13.8 مليون درهم.

وفشل الاستثمار الخليجي في انقاذ سوق أبوظبي من العمليات البيعية للأجانب والمحليين ،لتصل مشترياتهم  الى 41.13 مليون درهم مقابل عمليات بيع بـ9 مليون درهم.

كذلك اتجه الاستثمار العربي للشراء بحصيلة 8.34 مليون درهم ،من خلال عمليات شراء بـ25.4 مليون درهم مقابل مبيعات بـ17 مليون درهم.

من ناحيته أكد مدير التداول بشركة "دلما " للوساطة ،لـ"مباشر" أن الاستثمار الأجنبي في الوقت الحالي يشهد عمليات انتقائية لبعض الأسهم القائدة.

وأضاف وائل مهدي أن المستثمر الأجنبي لديه توقعات بالنتائج المالية أكثر من الفرد المحلي ،وبالتالي تكون عنده خطوة مسبقة لوضع السوق ،اضافة الى ذلك الارتباط بين الاسواق الاماراتية والاسواق العالمية منذ دخولها في مؤشرات مورجان ستانلي أصبح هناك ارتباط بين دخول الاستثمار الأجنبي في الإمارات.

ومن جهة التداول من جيث فئة المستثمرين،فقد تجه الاستثمار المؤسسي للبيع من خلال مشتريات بـ176.5 مليون درهم مقابل مبيعات بـ199.4 مليون درهم بحصيلة بيع 23 مليون درهم.

واشترى الافراد بنحو 159.5 مليون درهم مقابل مبيعات بـ139.6 مليون درهم بحصيلة شراء 23 مليون درهم .

أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الخميس-أخر جلسات الأسبوع ونهاية شهر يناير -متراجعاَ من خلال هبوط شبه جماعي لكافة القطاعات بقيادة العقاري.

وسجل المؤشر أدنى مستوياته اليوم منذ 10 جلسات وتحديداً بجلسة منتصف يناير،ليتنازل عن مستويات الـ4500 نقطة بوصوله لـ4456.82 نقطة فاقداً من خلالها 59.30 نقطة متراجعاً بنحو 1.31% وهي أعلى نسبة تراجع منذ 6 يناير الماضى التي انخفض وقتها بنحو 2.66% .