TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

8 مليارات ريال استثمارات السعوديين في الفجيرة

8 مليارات ريال استثمارات السعوديين في الفجيرة

ذكرت صحيفة الشرق أن إمارة الفجيرة تشهد نمواً اقتصادياً ملحوظاً جعل منها وجهة مفضلة للمستثمرين السعوديين الراغبين بالاستفادة من موقعها الاستراتيجي والمقومات والتسهيلات الكبيرة التي توفرها للمستثمرين، فضلاً عن كونها نقطة جذب سياحي متميزة.

وفي أحدث الإحصاءات المحلية، بلغ إجمالي استثمارات السعوديين الحالية بالمنطقة الحرة في الفجيرة حوالي 5 مليارات ريال سعودي (ما يعادل 4.89 مليون درهم إماراتي) في حين من المتوقع أن ترتفع قيمة هذه الاستثمارات لتصل إلى ما يقارب 8 مليارات ريال بنهاية العام 2014م (ما يعادل 7.82 مليون درهم إماراتي).

ووفقاً للشروق فإن المشاريع التي يقودها رجال الأعمال السعوديون في الإمارة تتسم بالتنوع، وتستجيب بفعالية لمتطلبات التنمية بالإمارة، ولعل من أبرز الشركات السعودية التي ظهرت هناك شركة الحكير التي أنشأت عديداً من المراكز الترفيهية في سيتي سنتر الفجيرة، كما استثمرت أرامكو السعودية في إيداع منتجاتها النفطية في نقاط تخزين تحتضنها الإمارة، إلى جانب عدد آخر من المشاريع الجديدة التي أطلقها المستثمرون السعوديون مؤخراً.

وأكد مجدي خلف، المدير التنفيذي في شركة أوركس للصناعات لصحيفة الشروق: «تعتبر إمارة الفجيرة نقطة جذب استثماري وسياحي على صعيد منطقة الخليج عامة والمملكة العربية السعودية خاصة. كما أنها تتميز بموقعها الجغرافي الذي يربطها بأسواق دول مجلس التعاون وشبه القارة الهندية والدول العربية وأوروبا، كما أنها تعتبر البوابة الشرقية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار مجدي خلف إلى أن السياسات التي وضعتها الإمارة لاستقطاب الاستثمارات الخارجية وإقامة شراكات تجارية مع المؤسسات الاستثمارية العالمية أسهمت في تحويلها إلى مركزٍ لإعادة تصدير البضائع، ومقرٍ للعديد من المشاريع الصناعية والخدماتية والسياحية والترويج التجاري.

وأشارت صحيفة الشروق أن المعلومات والبيانات المتداولة تشير إلى أن المشاريع العمرانية والحضارية المزمع البدء في إنشائها ستتجاوز الخطط الحالية نظراً لما تحظى به الإمارة من رعاية رسمية وجاذبية استثمارية تستهوي القطاع الخاص بكافة فئاته.

كما تقترب الإمارة من إعداد الخطة الشمولية 2040 مع نهاية العام الجاري التي من شأنها رسم الملامح الحضارية الثقافية والبيئية للإمارة للفترة القادمة، وتحديد أوجه النمو الاقتصادي ومصادره وذلك من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع الحيوية ذات الأبعاد الاقتصادية طويلة الأجل»