أنهى المؤشر العام لسوق دبي جلسة الأربعاء، بتراجع كبير، في ظل موجة حمراء ضربت جميع القطاعات الرئيسية بقيادة العقاري، تراقبا لاجتماع "أوبك".

وسجل المؤشر العام للسوق تراجعا نسبته 2.5% بنهاية التعاملات فاقدا 114.35 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 4443.34 نقطة، وهو أدنى مستوى له من أكثر من شهر.

وقال وزير خارجية فنزويلا، رفاييل راميريز، إن اجتماعا بين السعودية وفنزويلا وروسيا والمكسيك يوم الثلاثاء لم يسفر عن أي اتفاق على خفض إنتاج الخام.

وكان المحللون قد توقعوا، أن تستمر حالة التذبذب بأداء أسواق الأسهم الإماراتية في ظل عدم وضوح الرؤية إلى جانب عدم وجود محفزات.

وقال وائل أبومحيسن المدير العام بشركة الأنصاري للخدمات المالية، إن التراجعات القوية التي تعرضت لها الأسواق الإماراتية خلال جلسة الأربعاء جاءت بضغط من الأفراد، في ظل توقعات سلبية لاجتماع "أوبك".

وأضاف أبومحيسن، في اتصال هاتفي لـ "مباشر" إن التوقعات تشير إلى عدم اتخاذ قرار حاسم بشأن تراجع النفط، في اجتماع "أوبك" المقرر غدا الخميس، وهو ما يمثل ضغطا على الأسواق.

وجاء قطاع العقارات في صدارة القطاعات الخاسرة، بنهاية التعاملات فاقدا 3.7% من قيمته بضغط مباشر من إعمار الذي أغلق متراجعا 5.3% هبط بها إلى مستوى 10.750 درهم، إلى جانب تراجع أرابتك 2.6%.

وتراجع قطاع البنوك 1.5% متأثرا بخسائر دبي الإسلامي التي بلغت 1.6% عند الإغلاق، إلى جانب تراجع الإمارات دبي الوطني بنسبة 2%.

واستمر سهم إعمار في سيطرته على السيولة، مستحوذا على 46% من قيم تداول السوق التي بلغت 1.28 مليار درهم، حيث بلغت قيم تداول السهم 593 مليون درهم عند الإغلاق.