توقع المحللون أن تستمر حالة التذبذب بأداء أسواق الأسهم الإماراتية خلال جلسة الأربعاء، في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن التقلبات القوية التي تسيطر على الأسواق بالفترة الأخيرة، إلى جانب عدم وجود محفزات.

وسجل المؤشر العام لسوق دبي تراجعا نسبته 1.47% بنهاية جلسة أمس الثلاثاء، فاقدا 68 نقطة من قيمته هبطت به إلى مستوى 4557.7 نقطة، ليحقق تراجعه الثاني على التوالي ويتنازل عن مستويات الـ 4600 نقطة.

وحقق المؤشر العام لسوق أبوظبي أعلى نسبة هبوط له منذ 14 جلسة مدفوعا بأكبر سيولة منذ مطلع يوليو، ليغلق متراجعا 2.08% فاقدا 103.33 نقطة باغلاقه عند مستوي 4861.74 نقطة.

وقال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن ما حدث من تقلبات قوية في اللحظات الأخيرة من جلسة الثلاثاء، بسوقي دبي وأبوظبي كان مخالفا للتوقعات، وهو ما يلقي بالغموض على جلسة الأربعاء.

وأضاف الطه، في اتصال هاتفي لـ "مباشر" إن التراجع القوي الذي تعرضت له الأسواق دفع بها إلى كسر حواجز مهمة، وهو ما يعطي مؤشرا سلبيا، خاصة في حال استمرار التراجعات.

وأشار محلل أسواق المال وضاح الطه إلى أن مستويات 4525 نقطة بالنسبة لسوق دبي، تعتبر مستويات مهمة تاريخيا، ويمكن أن يجد عندها دعما قويا، ولكن في حال فقد تلك المستويات فإن ذلك يعد أمرا سلبيا.

وأغلقت الأسهم الأمريكية مستقرة بنهاية جلسة الثلاثاء بعد، بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل أفضل كثيرا من التوقعات لكن قراءة ضعيفة لثقة المستهلكين واسعار المساكن أبقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في نطاق ضيق.