TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محللون: تقلبات الأسهم الإماراتية تتيح فرصاً للاستثمار المتوسط والطويل

محللون:  تقلبات الأسهم الإماراتية تتيح فرصاً للاستثمار المتوسط والطويل

نقلت صحيفة "الاتحاد" عن محللين ماليين وفنيين أن التقلبات التي تمر بها أسواق الأسهم الإماراتية خلال المرحلة الحالية، تتيح فرصاً جيدة للمستثمرين على المديين المتوسط والطويل، في ضوء التوقعات بأن يشهد شهرا نوفمبر الحالي وديسمبر المقبل نشاطاً أكبر من قبل محافظ وصناديق الاستثمار، قبل انتهاء العام المالي.

وأجمع المحللون ـ بحسب "الصحيفة ـ على أن الأسواق تشهد في العادة خلال الشهرين الأخيرين من العام المالي، دخولاَ مكثفاً من قبل محافظ وصناديق الاستثمار، بهدف تحسين مراكزها المالية لإظهار أرباح محققة مع نهاية العام، الأمر الذي سيوفر نشاطاً كبيراً للأسواق، يساعدها على ترسيخ ارتدادها الصعودي.

وقال وليد الخطيب مدير شركة ضمان للأوراق المالية، إن الأسواق بحاجة إلى سيولة جديدة خصوصاً من قبل المؤسسات المالية الاستثمارية التي تتطلع للاستثمار لفترات طويلة، وإن كانت الفترة المتبقية من العام عادة ما تشهد نشاطاً أكبر من كافة شرائح المستثمرين خصوصاً مديري المحافظ وصناديق الاستثمار.

وأضاف أن الأساسيات في الأسواق لم تتغير، سواء من حيث قوة ومتانة الاقتصاد الوطني ونسب النمو المتوقعة، أو من حيث نتائج الشركات والتي جاءت في غالبيتها أعلى من التوقعات خصوصاً القطاع البنكي الذي يحافظ على معدلات نمو جيدة.

ومن جانبه، قال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا إن إغلاقات الأسواق نهاية الأسبوع الماضي وشهر أكتوبر، لا تعتبر سلبية أو إيجابية، حيث لا تعبر أسعار الإغلاق لمؤشري دبي وأبوظبي عن مخاطر محتملة خلال تداولات شهر نوفمبر الحالي.

وأضاف العشري ـ وفقا لـ "الاتحاد" ـ أن سوق دبي المالي لن يظهر أية مخاطر في الوقت الحالي، ما لم يتعرض لمستوى الدعم الأول الجديد عند 4383 نقطة، والذي لا ينبغي له تجاوزه هبوطاً، إذا كان عازماً على استئناف موجات الصعود على المدى المتوسط، صوب مستويات مقاومة جديدة.

وتعرض سوق دبي المالي لخسائر كبيرة خلال شهر أكتوبر، متأثرا بالأداء السلبي للأسواق الأمريكية وسوق الأسهم السعودية، في ظل عدم وجود محفزات داخلية إلى جانب تأخر الشركات الإماراتية في الإفصاح عن نتائج الربع الثالث.

وسجل المؤشر العام للسوق تراجعا نسبته 10% خلال شهر أكتوبر، فاقدا 497.5 نقطة من قيمته ليهبط إلى مستوى 4,545.39 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية سبتمبر عند مستوى 5,042.92 نقطة.

كما شهد سوق أبوظبي خلال شهر أكتوبر تراجعا ملحوظا في ظل التراجعات التى خيمت بدورها على معظم الاسواق الخليجية بعد الخسارة التى تعرضت لها الاسواق العالمية، ليتراجع بنسبة 4.79% تنازل من خلالها عن مستويات الـ5000 نقطة، ليهبط الى 4861.45 نقطة.