TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: مشاريع الطاقة بدول "الخليج" تتواصل لتعزيز النمو وتعظيم العوائد

تقرير: مشاريع الطاقة بدول "الخليج" تتواصل لتعزيز النمو وتعظيم العوائد

قال تقرير الطاقة الأسبوعي لشركة نفط الهلال، إن الحركة النشطة والحيوية لدى قطاع النفط والغاز تتواصل خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي يستبعد فيه أن يشهد الحراك الاستثماري والانفاق الحكومي أية انحرافات جوهرية على الخطط والاستراتيجيات الجاري تنفيذها ضمن مشاريع تعظيم القدرات الإنتاجية من جهة، وتنويعها والسعي لفتح أسواق جديدة وترشيد الاستهلاك من جهة ثانية .

ويشهد قطاع الطاقة الخليجي ـ وفقا لـ "الخليج" الإماراتية ـ المزيد من التطور والتوسع والتنوع بشكل يومي وتتواصل عمليات الإنتاج والاستثمار على كافة الصعد الاقتصادية والإنتاجية.

ومن غير المتوقع أن تشهد مشاريع الطاقة بشكل خاص أية تعديلات أو إلغاء أو تأجيل على المدى القصير والمتوسط، نظراً للأهمية التي تستحوذ عليها تلك المشاريع في نمو الإنتاج وتعدد مصادره، الأمر الذي يشير إلى أن خطط الاستثمار لدى قطاع الطاقة لدى دول المنطقة تستهدف تحقيق النمو الاقتصادي واستقرار إنتاجية القطاع وعوائده على المدى الطويل .

وتعكس المؤشرات الرئيسية لدى قطاع الطاقة في الوقت الحالي استبعاد القيام بعمليات جدولة للمشاريع العملاقة الجاري تنفيذها، ومن غير المتوقع أن يشهد مشروع رفع الطاقة الإنتاجية من النفط إلى 5 .3 مليون برميل يومياً لدى الإمارات على سبيل المثال أي تأجيل، والمتوقع إنجازه في العام 2017 بتكلفة إجمالية تقدر ب40 مليار دولار.

وتتجه دولة الكويت وضمن الخطة الخمسية تنفيذ مشاريع تصل قيمتها إلى 12 مليار دينار كويتي بهدف زيادة إنتاج النفط والغاز، ولن تتنازل دولة قطر عن ترتيبها المتقدم عالمياً على مستوى إنتاج الغاز الطبيعي، والتي تحتل المرتبة الاولى بطاقة إنتاجية 77 مليون طن سنوياً، وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً من حيث احتوائها على أكبر احتياطيات للغاز المؤكد، في حين يشهد قطاع الطاقة السعودي توسعات كبيرة ونوعية، لتمتد إلى مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تخطط السعودية تنفيذ أكبر مشاريع الطاقة الشمسية حتى العام ،2018 إضافة إلى المشاريع العملاقة التي يشهدها قطاع إنتاج النفط والغاز والكهرباء .

في المقابل يواصل الحراك والنشاط الطاقوي والنفطي لدى دول مجلس التعاون على وتيرة نشاطه حتى اللحظة، فيما ستشهد الأيام المقبلة المزيد من الفعاليات والأحداث التي تعكس نشاطاً متزايداً وتعكس أيضاً المزيد من الثقة والاستثمار على مدخلات ومخرجات قطاع الطاقة بكافة مكوناته، متجاوزة بذلك الأحداث والتطورات التي تسجلها أسواق الطاقة والمال العالمية، حيث ستشهد أبوظبي في نوفمبر المقبل انطلاق مؤتمر اديبيك تحت عنوان "التحديات والفرص في الثلاثين عاماً المقبلة".

ويناقش المؤتمر شؤون الطاقة وتطوير العمل في وزارات الطاقة الخليجية وبما يتلاءم مع النمو الكبير الذي تشهده اقتصاديات الدول الأعضاء وسيناقش المؤتمر الربط الكهربائي الإقليمي وإنشاء أسواق للطاقة الكهربائية والشبكات الذكية والطاقة المتجددة وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المتزايد، وفي السياق تستضيف البحرين في نوفمبر المقبل مؤتمر الطاقة الخليجي العاشر تحت شعار توفير الطاقة للمستقبل، الأمر الذي يعكس تزايد الاهتمام بمشاريع الطاقة وسبل تطويرها في كافة الظروف .