TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: مؤشرات الأسهم الإماراتية تخترق مستويات مقاومة جديدة بالفترة القادمة

تقرير: مؤشرات الأسهم الإماراتية تخترق مستويات مقاومة جديدة بالفترة القادمة

قال التقرير الفني لشركة ثنك اكستريم للدراسات إن مؤشرات الأسهم المحلية تخترق مستويات مقاومة مهمة خلال الاسبوع الحالي، حيث وصل سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى هدفه 5200-5250 والتي تعد المقاومة الأهم وأعلى نقاط سجلها السوق خلال 2014، والاعلى التي سجلها السوق قبل دخوله في التصحيح الأكبر في أزمة 2008.

وأضاف التقرير ـ وفقا لـ "الاتحاد" ـ أن الشمعة اليومية التي رسمها سوق أبوظبي في اليوم الأخير من تداول الأسبوع الماضي تعد هي الأكبر للسوق خلال الأسبوع والأعلى تداولا أيضا، لتكون هذه الشمعة هي التي نجحت بإخراج السوق من قناته الأفقية الأسبوعية التي تحرك خلالها السوق وبشكل واضح.

وأشار إلى أن الشمعة الأسبوعية للسوق تعد الشمعة الأسبوعية البيضاء السادسة التي يرسمها السوق على التوالي، ليستكمل السوق مسلسل الصعود المتتالي للأسبوع السادس ليصل إلى هذا الهدف المهم.

وتابع أن هذا الهدف يعد في غاية الأهمية للسوق في هذه المرحلة ويعد أيضا مرحلة فاصلة للسوق، منوها الى أنه في حالة فشل السوق في اختراقها سيبدأ بعملية تصحيح متسارع ليكون هدفه المبدئي عند 4950 والتي تعد الضلع الأسفل من القناة الصاعدة الرئيسية التي رسمها السوق منذ بداية سنة 2013.

وقال «بدأ السوق رحلة صعوده الرئيسية بعد حركة أفقية بعد شهور الأزمة العالمية، أما في حالة اختراق السوق لهذه النقاط (5200-5250) فسيبدأ رحلة صعود أقوى حدة وأكثر عنفا وتداولا إلى 5750 تقريبا والتي تبعد نحو الـ 500 نقطة من إغلاق اليوم الأخير من الأسبوع الماضي».

وأشار التقرير إلى أن سوق دبي المالي استكمل صعوده على المدى القصير الذي بدأه منذ 11 سبتمبر الحالي، ليختتم السوق الأسبوع الماضي بشمعة يومية تعد هي الأكبر للسوق منذ 31-أغسطس 2014، ليبتعد السوق عن خط الدعم الأساسي للسوق على المدى المتوسط والذي بدأه السوق منذ بداية شهر يوليو من هذه السنة.

ورجح التقرير أن يستمر السوق في هذا الصعود ليكون هدفه عند 5200 والتي اختبرها السوق فعليا ثلاث مرات سابقة لتكون هذه المرة هي المرة الرابعة، والتي يرجح هذه المرة أن يخترقها ليكون التحدي الأكبر له هي نقاط المقاومة الأفقية عند 5400 والتي تعد أعلى نقاط سجلها السوق منذ الأزمة المالية العالمية.