TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

25% نمو مناولة الحاويات بميناء خليفة خلال النصف الأول من 2014

25% نمو مناولة الحاويات بميناء خليفة خلال النصف الأول من 2014

نمت مناولة الحاويات النمطية في ميناء خليفة بنسبة 25٪ إلى 460 ألف حاوية نمطية خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل 369,7 ألف حاوية نمطية للفترة ذاتها من العام 2013، بحسب بيانات العمليات في محطة الحاويات بالميناء للنصف الأول. كما ارتفعت الخطوط الملاحية العاملة بالميناء إلى 20 خطاً ملاحياً بنهاية النصف الأول من العام الحالي، مقابل 16 خطاً بنهاية يونيو 2013، كما ارتفع عدد الموانئ المباشرة التي يتعامل معها الميناء إلى 52 ميناء بحرياً حول العام بنهاية الشهر الماضي، مقابل 45 ميناء بحريا بنهاية العام الماضي بنمو نسبته 15,5٪.وتأتي هذه الإنجازات والتطورات بعد مرور عامين فقط على بدء الأعمال التجارية في ميناء خليفة حيث بدأت هذه العمليات مطلع سبتمبر 2012.بحسب جريدة الاتحاد

وقال تقرير العمليات والإنتاجية “تتعامل محطة الحاويات في ميناء خليفة التابعة لمرافئ أبوظبي مع ثلاث سفن و1200 شاحنة يومياً”.وأضاف التقرير “شهد النصف الأول من العام، دخول 3 رافعات جسرية عملاقة إلى حيز التشغيل، ليرتفع عدد هذه الرافعات إلى 9 رافعات وكذلك إضافة 12 رافعة ترصيص لترتفع إلى 42 رافعة عاملة، وإضافة إلى 20 رافعة متحركة”.وبحسب خطة تشغيل الميناء للمرحلة الأولى، تستكمل الشركة رافعات المرحلة الأولى للميناء العام المقبل، بإضافة 3 رافعات عملاقة جديدة ليصل إجمالي الرافعات الجسرية العاملة في المرحلة الأولى إلى 12 رافعة جسرية عملاقة “STS”، وكذلك إضافة 10 رافعات ترصيص ليصل الإجمالي إلى 52 رافعة ترصيص و36 رافعة متحركة، بقدرة مناولة 2,5 مليون حاوية نمطية سنوياً و12 مليون طن من البضائع.

ووفق الخطة المعلنة سابقاً، تكتمل المراحل الخمس لمشروع ميناء خليفة بحلول العام 2030 بقدرة مناولة 15 مليون حاوية و35 مليون طن من البضائع العامة سنوياً، وتتضمن المرحلة الثانية تطوير محطة حاويات أخرى ذات طاقة مماثلة لمحطة حاويات المرحلة الأولى لترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 5 ملايين حاوية نمطية سنوياً.

إنجاز الأعمال

وتعمل محطة الحاويات في الميناء على خدمة شاحنات النقل بسرعة عالية، إذ لا يتعدى الوقت المطلوب من الدخول إلى البوابة والخروج من البوابة الأخرى خلال عملية تفريغ وتحميل الحاويات النمطية 30 دقيقة، ويتم نقل 200 حاوية نمطية إلى الشاحنات كل 60 دقيقة.

وتستهدف المراحل التالية للتطوير، زيادة القدرة الاستيعابية والطاقة التشغيلية للميناء، لتلبية الزيادة في الطلب على الواردات والصادرات مع نمو مدينة خليفة الصناعية “كيزاد” ولمواكبة التطور الاقتصادي في إمارة أبوظبي على وجه الخصوص والإمارات بشكل عام.

ويوفر الميناء أنشطة المناولة والتفريغ والشحن للحاويات النمطية المتعارف عليها والسوائل السائبة “الوقود والزيوت”، باختلاف أنواعها إلى جانب السوائب الجافة كمواد الألومنيوم والأسمنت والحبيبات، إضافة إلى أنشطة مناولة وتفريغ البضائع بجميع أشكالها سواء البضائع السائبة أو البضائع المدحرجة.

كما يوفر الميناء لقطاع الأعمال محطة عمل متكاملة، توفر لهم الاحتياجات كافة لإنجاز أعمالهم بالسهولة والسرعة اللازمتين، حيث يضم محطة الحاويات شبه الآلية والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يستخدم الميناء تقنية المسح والتعرف الضوئي (OCR) والبوابات الإلكترونية والتخليص الإلكتروني المسبق للبضائع.

مزايا تنافسية

ويقدم الميناء مزايا تنافسية منها التكاليف التشغيلية المنخفضة والتي تأتي بفضل التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك إتمام الإجراءات إلكترونياً، وتسيير العمليات بالاعتماد على أنظمة آلية ما يتيح شحن وتفريغ السفن خلال زمن أقل، وبالتالي الحد من التكاليف بشكل كبير.

ويتوافر بالميناء أرصفة بطول كيلومترين لاستقبال سفن البضائع المتعددة والمدحرجة والمعدات الثقيلة والمواد الخام، ونحو 1200 متر طول رصيف الحاويات وحوالي 800 متر طول الرصيف المخصص لاستقبال بضائع شركة الإمارات للألومنيوم “ايمال”.

وتحيط بالرصيف منطقة تبلغ مساحتها نحو كيلومترين تتم فيها أنشطة التفريغ والمناولة، ما يوفر المساحات المطلوبة لاستقبال أكبر عدد من السفن وسهولة وانسيابية نقل البضائع والحاويات إلى المناطق التشغيلية الخلفية.

ويتمتع ميناء خليفة بشبكة مواصلات متقدمة تربطه بأهم الطرق البرية، وعدة مطارات دولية وسيصبح أول موانئ المنطقة، الذي يرتبط بشبكة قطارات تصل إلى الرصيف مباشرة.

ويعد ميناء خليفة أول ميناء شبه اتوماتيكي في المنطقة والمؤهل لاستقبال أضخم السفن التجارية في العالم، حيث يشكل الميناء الجديد نقطة فارقة في استراتيجية أبوظبي نحو التنمية المستدامة وعلامة تسهم في رفع مكانة أبوظبي على صعيد الصناعة البحرية في المنطقة بشكل كامل.

ويخدم الميناء الأعمال القائمة في مدينة خليفة الصناعية (كيزاد) في منطقة الطويلة بين أبوظبي ودبي، وتمتاز كيزاد ببنية تحتية عالمية المستوى وتحظى بشبكة متعددة الوسائط للنقل البحري والجوي والطرق الحديثة وشبكة قطار الاتحاد الحديدية التي تربطها بالأسواق العالمية بما يكفل تحقيق التوازن بين الإنتاج والكلفة التشغيلية.

وبلغت قيمة الاستثمار في المرحلة الأولى من كيزاد وميناء خليفة نحو 26,5 مليار درهم (7,2 مليار دولار)، وتقع على مساحة 51 كيلو متراً مربعاً توفر مميزات اقتصادية متعددة لمزودي الخدمات اللوجيستية وللصناعات الثقيلة.

وتوفر المجمعات الصناعية المتكاملة كفاءة لسلسلة التوريد والإمداد، بأسعار تنافسية ومميزات الإعفاء الضريبي وخدمات الطاقة، التي توفرها كأحد أقل مرافق الطاقة تكلفة في العالم، لتمنح الأعمال مميزات تجارية وتنافسية طويلة الأمد، كما يوفر مفهوم “النافذة الواحدة” في مركز خدمات المستثمرين في “كيزاد” قيمة إضافية لعملائها.

التخزين والتصنيع

وتنشئ مدينة خليفة الصناعية أبوظبي “كيزاد” أول مخازن للصناعات الخفيفة “تخزين وتصنيع” في الإمارات بمعايير الاستدامة لدعم الأعمال المحلية مطلع العام 2016، فيما أنجزت 41 مستودعا للتخزين في المرحلة الأولى من إجمالي 105 مستودعات بمساحة تأجيرية تبلغ 119 ألف متر مربع للمراحل الثلاثة باستثمارات تبلغ 500 مليون درهم، بحسب ما أعلنته الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأعلنت مدينة خليفة الصناعية خلال النصف الأول من العام الحالي، اكتمال المرحلة الأولى من مشروع بناء المستودعات الجاهزة “كيزاد لوجستيك بارك”، وتم تسليم 34 مخزناً من أصل 41 مستودعا إلى 11 مستثمرا في قطاع الخدمات اللوجستية من الشركات المحلية والعالمية، فيما تنجز “كيزاد” المرحلة الثانية من المستودعات التي تتضمن 32 مستودعاً للتخزين خلال الربع الأول من العام 2015.

ويعد “كيزاد لوجستيك بارك” مرحلة مهمة في تطور الخدمات والمرافق التي تقدمها “كيزاد” إلى عملائها، كما أنها خطوة هامة على طريق تطوير الخدمات اللوجستية في المدينة.

وخلال النصف الأول، اختارت مجموعة من شركات الخدمات اللوجستية الرائدة وعدداً من أبرز مزودي سلاسل التوريد والمستثمرين اختارت “كيزاد” لبناء المرافق والمنشآت الخاصة بهم، حيث إن المنشآت الجديدة من المستودعات الجاهزة التي توفر للمستثمر موقعاً استثنائياً في قلب الإمارات والقرب من ميناء خليفة، وانخفاض تكلفة التشغيل والخدمات النوعية المقدمة للمستثمرين تلقى ذات الاهتمام من هذه الشركات.

وتأتي المرحلة الأولى من مجمع الخدمات اللوجستية كأول دفعة من ثلاث دفعات وتغطي مساحة وقدرها 46,5 ألف متر مربع وتضم مستودعات تتراوح مساحاتها ما بين 1133 و12463 متراً مربعاً.

وقد حرصت “كيزاد” في تصميمها على تجهيز كل مستودع بمنصة لأغراض التحميل وتفريغ الشاحنات، ومستويات ومساحة أرضية مرتفعة مع أسقف بارتفاع 7 أمتار، فضلاً عن ساحة مخصصة للتحميل مجهزة بمنصة منحدرة تسهل عمل الرافعات الشوكية وتوفير مواقف السيارات في الموقع، وبالإضافة إلى ذلك، جهزت كل وحدة بمساحة تم تخصيصها للمكاتب مع دورات المياه ومطبخ صغير.

ويوفر المخطط العام لمجمع الخدمات اللوجستية عند اكتمال مراحله الثلاث مساحة إجمالية تقدر بنحو 118,965 متراً مربعاً، ومن المتوقع أن يكتسب مكانته كمركز إقليمي للخدمات اللوجستية ومستودعات التخزين.

ويبلغ سعر إيجار المتر المربع سنوياً نحو 350 درهماً، وتم تجهيز أرضيات المستودعات وفقاً للمعايير العالمية بتحقيق حمولة تصل إلى 2 طن لكل متر مربع فيما تم تجهيز مستودعات “يو بي بي” السبعة بنحو 6 أطنان لكل متر مربع نظراً لحاجة الورق للتخزين الخاص.

وبرز تصميم ميناء خليفة الملاصق لكيزاد، ليوفر للمستثمرين مرونة قصوى في إدارة الأعمال وليلبي متطلبات هذا القطاع الحيوي في دعم التنوّع الاقتصادي.

وتعدّ كيزاد مكوّناً أساسياً من مكوّنات رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد لتحقيق النمو المستدام وتسهم كيزاد بفعالية في دعم إجمالي الناتج المحلي غير النفطي في أبوظبي بحلول العام 2030.

إنجاز محطة خاصة لإعادة تعبئة منتجات «بروج» نهاية العام الحالي

تنجز شركة مرافئ أبوظبي المشغل لمحطة الحاويات في ميناء خليفة بنهاية العام الحالي، محطة خاصة لإعادة تعبئة منتجات شركة أبوظبي للدائن البلاستيكية «بروج» بطاقة إنتاجية تبلغ 385 ألف طن متري.

ويأتي تجهيز هذه المحطة عقب توقيع «مرافئ أبوظبي»، عقداً مع شركة «بروج العاملة في توفير الحلول البلاستيكية المبتكرة عالية القيمة، حيث تقوم مرافئ أبوظبي بموجبه بتصميم وإنشاء وتشغيل محطة خاصة لتعبئة وتغليف منتجات شركة بروج في ميناء خليفة.

ويعد مرفأ الحاويات في ميناء خليفة من أهم منافذ الشحن البحري الرئيسية في الدولة، لتصدير منتجات شركة بروج إلى عملائها في أنحاء العالم كافة، ويتعزز ذلك بفضل التفوق التشغيلي الذي تتمتع به مرافئ أبوظبي وما تتميز به من شبكات ربط بحري مع كبرى الشركات الملاحية العالمية، فضلاً عن الإنتاجية العالية.

وبحسب ما جاء في نص الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، فإن المحطة الجديدة سوف تسهم في تعزيز إمكانات شركة بروج في أعمال التعبئة والتغليف الخاصة بمنتجاتها ما يوفر حلول إمداد أكثر مرونة لتقديم أفضل الخدمات لعملائها.

وستسهم خدمات التعبئة والتغليف التي ستقوم بها مرافئ أبوظبي في تعزيز أعمال «بروج» بالاعتماد على التقنيات الحديثة المتوافرة في منشآت ومرافق الشركة.

وتقوم الشركة حالياً بزيادة الطاقة الإنتاجية لمجمعها الصناعي، ليصل إجمالي الإنتاج من البولي أوليفينات البلاستيكية في مصانعها البتروكيماوية في الرويس إلى 4,5 مليون طن سنوياً خلال عام 2014، مقابل مليوني طن سابقاً.

كما ترفع هذه التوسعات إجمالي ما تنتجه شركتا بروج وبورياليس معاً إلى نحو 8 ملايين طن سنوياً من البولي إيثيلين والبولي بروبيلين.

وقال مارتن فان دي ليند الرئيس التنفيذي لشركة مرافئ أبوظبي «إن إنشاء محطة تعبئة منتجات «بروج» يأتي ضمن خطط الشركة توفير حلول عالمية عالية الجودة في أعمال سلسلة الإمداد لواحد من أهم عملائها».

يذكر أن أول شحنة من منتجات بروج «البولي إيثلين» تم تصديرها من ميناء خليفة في أكتوبر 2012، وذلك في الشهر الثاني للأعمال التجارية للميناء وقبل الافتتاح الرسمي في ديسمبر 2012.

وتعتبر بروج شركة رائدة في توفير الحلول البلاستيكية المبتكرة ذات القيمة العالية، وتأسست الشركة بوصفها مشروعاً مشتركاً بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة بورياليس النمساوية، إحدى الشركات الرائدة في توفير المواد الكيماوية والحلول المبتكرة في مجال اللدائن، وتمثل بروج محصلة شراكة عالمية تأتي في طليعة الجيل الجديد من شركات البلاستيك الابتكارية.

ميناء خليفة بالمركز الثاني عشر عالمياً في معدلات النمو

حل ميناء خليفة في المركز الثاني عشر عالمياً في معدلات النمو لعام 2013، بنسبة نمو بلغت 15%، حيث ارتفعت مناولة الحاويات في الميناء إلى 901 ألف حاوية بنهاية العام 2013، مقابل 787 ألف حاوية بنهاية 2012، بحسب مجلة «ايميا».

كما حل الميناء في المركز الخامس لقائمة إنتاج الموانئ لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2013 من حيث التطور التقني، حيث يعد الميناء الأول بالشرق الأوسط في مناولة الحاويات بطريقة شبه آلية، بحسب مجلة «ايميا» المختصة بقطاع الموانئ لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وقامت مجلة التجارة وهي مؤسسة بحثية مستقلة تركز على الموضوعات التجارية العالمية، بحساب عدد حركة الحاويات لكل سفينة في الساعة في موانئ العالم البرية والبحرية خلال العام الماضي.

ونظراً لحل السفن الكبيرة محل الصغيرة، تعتبر عمليات مثل إنتاجية الميناء واختصار الوقت ووقت الإنتاج بالنسبة للحاويات، من عوامل القياس المهمة للناقلات وللعملاء التجاريين بغية الوصول إلى تكلفة الادخار الحقيقية.