TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

توقعات بعودة السيولة لأسواق الأسهم بشكل تدريجي مع انتهاء الإجازات الصيفية

توقعات بعودة السيولة لأسواق الأسهم بشكل تدريجي مع انتهاء الإجازات الصيفية

عزا محللون ماليون تذبذب مستويات السيولة بين ارتفاع وانخفاض إلى التحركات الأفقية الحالية للمؤشرات الفنية والتي لا تعكس اتجاهاً واضحاً للأسواق، والتي لا تشجع على بناء مراكز جديدة، مخافة انحسار السيولة ودفعها الأسواق للتراجع أكثر من الارتفاع.بحسب جريدة الاتحاد

وقال نبيل فرحات المدير الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية إن شريحة كبيرة من المستثمرين مما أرهقتهم تداولات الشهور الأخيرة، الحصول على إجازة حقيقية بالابتعاد عن الأسواق في الفترة الحالية، الأمر الذي انعكس سلباً على حجم التداولات.

وأضاف أن تعافي الأسواق من موجة التصحيح الأخيرة التي شهدتها في يونيو الماضي، يفرض على المستثمرين اتباع سياسة انتقائية في شراء الأسهم التي تمتلك مقومات، وتمكنت الفترة الماضية في التماسك إلى حد كبير أو انخفضت بنسب أقل خلال فترة هبوط الأسواق، ويأتي في مقدمتها أسهم البنوك وبعض الأسهم العقارية، حيث لا يزال غالبيتها دون القيمة العادلة.

وأفاد بأن الاكتتاب المرتقب لمجموعة إعمار مولز التابعة لشركة إعمار العقارية سيكون المحفز المقبل للأسواق، مستبعداً تأثيراً سلبياً للاكتتاب على السيولة في الأسواق لفترات طويلة.

ومن جانبه، قال مروان شراب مدير صناديق الاستثمار في شركة فيشن إنفستمنت هولدنج، إن غياب كبار المستثمرين بسبب الإجازة الصيفية يلقي بظلاله على الأسواق، ومع ذلك هناك عمليات شراء انتقائية للأسهم القيادية في مقدمتها أسهم البنوك التي أظهرت نسب نمو جيدة خلال الربع الثاني، في حين لا تظهر أسهم أخرى اتجاهاً واضحاً.

وأوضح أن المستثمرين عادة يبحثون على الاستقرار في الأسواق، وتوفر السيولة التي تمكنهم من الحرية في الدخول والخروج، حيث يمكن الدخول عند أسعار جيدة، لكن في ظل ضعف السيولة وهدوء الأسواق قد لا يجد المستثمر الفرصة للخروج.

وتوقع عودة السيولة بشكل تدريجي مع انتهاء الإجازات الصيفية بداية الشهر المقبل، على أن يبدأ النشاط بشكل حقيقي بدءاً من منتصف الشهر، مشيراً إلى الفترة الحالية ورغم ضعف السيولة هناك انتقائية لشراء أسهم معينة تحركت أسعارها بشكل جيد، مثل أسهم البنوك، بعكس أسهم أخرى لم تأخذ اتجاهاً واضحاً.

وقال خبراء إن الأسواق ما زالت تبدي المزيد من الايجابية منذ الجلسات الثلاث الماضة رغم التذبذب في حجم السيولة المتداولة والتي من المتوقع عودتها إلى قاعات التداول خلال الشهر المقبل بعد انتهاء الاجازة الصيفية، مشيرين إلى أنه وإلى حين ذلك التاريخ فإن أموال المضاربة وبعض الاستثمارات الفردية ستكون المحرك الرئيسي للتعاملات في الأسواق.

وأشاروا إلى أن أسهم العقار وبرغم شح السيولة في الأسواق إلا أنها اظهرت قدرة على التماسك ويمكنها تعزيز موقفها بنسب اعلى خلال شهر سبتمبر الذي من المنتظر ان يشهد كسر حالة الهدوء التي تسيطر على التعاملات.