استطاع المؤشر العام لسوق دبي المالي أن يعدل من أوضاعه باللحظات الأخير من جلسة الأربعاء، ليغلق باللون الأخضر، مدعوما بالأداء الإيجابي لقطاع الاتصالات والبنوك متجاهلا خسائر العقارات.

وسجل المؤشر العام للسوق ارتفاعا نسبته 0.08% عند الإغلاق، ليضيف إلى رصيده 3.67 نقطة، وصل بها إلى مستوى 4855.73 نقطة، ويظل محتفظا بحاجز 4800 نقطة.

ويرى الخبراء والمحللون أن موجة التصحيح التي تعرضت لها أسواق الأسهم الإماراتية بالفترة الماضية، قد أدت إلى تحسن مؤشرات جاذبية أسعارها السوقية وقللت من المخاطر بها.

وقال الخبراء إن متوسط مضاعف الأسعار لأسهم الشركات المدرجة في سوق أبوظبي وسوق دبي هو الأرخص على مستوى أسواق الخليج النشطة، وفي مقدمتها أسواق السعودية والكويت وقطر.

وأغلق قطاع الاتصالات مرتفعا بنسبة 1.2%، تصدر بها القطاعات الرابحة بعد صعود سهم دو إلى مستوى 5.840 درهم مرتفعا بنفس النسبة.

أما قطاع البنوك فقد أغلق على ارتفاع نسبته 0.15%، مدعوما بالأداء الإيجابي لسهمه القيادي "الإمارات دبي الوطني" بالإضافة لمصرف عجمان، في حين أغلق دبي الإسلامي دون تغيير.

كما أغلق قطاع النقل مرتفعا بنسبة 1.04% بدعم من بدعم من أرامكس والعربية للطيران، حيث أغلق الأول مرتفعا بنسبة 1.6% في حين كان إغلاق الثاني بارتفاع نسبته 0.72%.

وفي المقابل أغلق قطاع العقارات بتراجع طفيف بلغت نسبته 0.03%، بضغط من سهم دريك آند سكل الذي أغلق متراجعا 0.71%، في حين أغلقت بقية الأسهم العقارية دون تغيير.

وجاء قطاع الاستثمار في صدارة القطاعات الخاسرة متراجعا بنسبة 0.52% في ظل أداء سلبي لسهم سوق دبي ودبي للاستثمار، في حين أغلق سهم شعاع والخليجية للاستثمارات دون تغيير.

وأشار المحللون إلى أن مضاعفات أسهم الشركات المهمة في أسواق الإمارات قد انخفض إلى 10 مرات، وبعضها  إلى 8 مرات، مما يتيح فرصاً استثمارية للمحافظ الاستثمارية ومستثمري الأجل الطويل.

وبلغت كمية التداول بسوق دبي عند الإغلاق حوالي 158 مليون سهم حققت ما قيمته 388.4 مليون درهم من خلال 3.6 ألف صفقة.