TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

توقعات بصعود البورصات الإماراتية بعد إجازة عيد الفطر

توقعات بصعود البورصات الإماراتية بعد إجازة عيد الفطر

اعتبر محللون ماليون تراجع الأسواق خلال الأسبوع الماضي طبيعياً بعد ارتدادات قياسية على مدار الأسابيع الثلاثة التي تلت التراجع الحاد للأسواق، متوقعين أن تبقي الأسواق على تداولاتها الأفقية خلال الجلستين المقبلتين بداية ونهاية الأسبوع المقبل، موعد بدء واستئناف النشاط بعد إجازة عيد الفطر.وأكدوا أن نتائج الشركات للربع الثاني والتي جاءت أعلى من التوقعات خصوصاً لعدد من البنوك القيادية ستدعم الحركة الأفقية الأقرب إلى الصعود خلال الفترة المقبلة.بحسب جريدة الاتحاد

وقال فادي الغطيس مدير شركة ثنك للدراسات المالية، إن الأسواق شهدت حركة أفقية في الجلسات الثلاث الأخيرة، بعد الهبوط الحاد بداية الأسبوع بسبب ما يتعلق بحصة الرئيس التنفيذي السابق لأرابتك، مضيفاً أن الأفقية التي اتسمت بها تداولات الأسبوع سترجح تحرك الأسواق نحو الصعود خلال تداولات بعد إجازة عيد الفطر.

وأفاد بأن نتائج الشركات ستكون المحفز للصعود المقبل، والذي سيدفع المؤشر نحو تجاوز نقاط المقاومة التي فشلت في اختراقها الفترة الأخيرة، مضيفاً أن نتائج البنوك خلال الربع الثاني جاءت جيدة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لكنها مساوية او قريبة من نتائج الربع الأول، وربما ذلك سبب في عدم تجاوب الأسواق معها، وربما بسبب صدور النتائج في توقيت متزامن مع بدء إجازة عيد الفطر.

ورجح أن تكون الاستجابة قوية مع النتائج مع عودة الأسواق للنشاط بعد إجازة عيد الفطر، ودخول سيولة جديدة تدعم النشاط.

من جانبه، قال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن الأداء في الجلسات الأخيرة اتسم بالضعف، خصوصاً في سوق دبي المالي، بعد التراجع المتوقع للمؤشر من تداوله قرب حاجز المقاومة النفسى عند 5000 بداية تداولات الأسبوع الى مستويات الدعم القريبة من 4500 نقطة، بفعل استمرار تداوله في اتجاه هبوطي على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط.

وأضاف أن اغلاق المؤشر عند 4650 نقطة لا يوحي باستمرار المخاطر على المدى القصير، ولكنه سيؤكدها على الأقل اذا ما تجاوز أو أغلق في نهاية تداولات الشهر الحالي، دون منطقة الدعم الشرعية عند 4500، أو إذا تعرض لمناطق دعم بدءاً من مستوى الدعم الرئيسي عند 4280 خلال تداولات الأسبوع القادم.

وأفاد العشري بأن استمرار اعتماد المؤشر على سهم أرابتك في حركته قد يجبره على استهداف منطقة الدعم 4500 نقطة، وذلك لاستمرار الاعتقاد في أداء سلبى لأرابتك على المديين المتوسط أو الطويل بغض النظر عن احترامه المؤقت لمنطقة الدعم الهامة عند 3,80 درهم في نهاية تداولات الأسبوع، أو ارتدادها الذي غالبا ما سيكون زائفاً صوب مستويات المقاومة القريبة فوق مستوى 4 دراهم خلال تداولات الأسبوع القادم على سبيل وضع سعر أعلى منطقي للأسبوع الجديد.

قال محللون ماليون ان الأسواق شهدت أمس حالة من الترقب بعد التقلبات التي تعرضت لها في الجلسات الأخيرة بين ارتفاعات قياسية وانخفاضات كبيرة مما انعكس على التداولات التي شهدت هدوءا ملحوظا، فيما أدت عمليات جني الارباح إلى انخفاض القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة بأسواق الامارات بنحو - 1.06 مليار درهم لتصل إلى 774.39 مليار درهم.

وأوضحوا أن الأسواق شهدت انخفاضات في معظم أوقات التداول أمس نتيجة ضغوط المضاربين مما أدى إلى هبوط مستمر في أسعار معظم الأسهم القيادية وتماسكت الأسواق في الدقائق الأخيرة وتمسك المؤشر العام لسوق دبي بنقطة المقاومة فوق 4650 نقطة وأغلق بنهاية جلسة أمس عند 4667.58 نقطة بانخفاض طفيف بلغت نسبته - 0.24% وخسر نحو - 11.14 نقطة..

وقال مجد معايطة مدير عام قطاع خدمات الأوراق المالية ببنك أبوظبي الوطني ان التراجع بالأسواق استمر أمس للجلسة الثانية على التوالي وهبطت أسعار معظم الاسهم الرئيسية بنسب متفاوتة، مشيرا إلى انخفاض أحجام التداولات بالأسواق بصورة كبيرة وكان معظم السيولة التي تم ضخها بالأسواق خلال الجلسين الأخيرتين «سيولة مضاربة » لتجميع أسهم صغار المساهمين مما أدى الى انخفاض الأسعار بصورة ملحوظة.

وأوضح ان عمليات المضاربة أدت إلى استمرار الهبوط في اسعار معظم الأسهم القيادية بشكل غير مبرر في ظل النتائج الجيدة التي حققتها معظم الشركات والبنوك الوطنية خلال النصف الأول من العام الحالي والعديد من المشروعات التي تم الإعلان عنها لشركات قيادية بالأسواق.

تجميع الأسهم المنخفضة

وأضاف معايطة أن حالة الهدوء النسبي التي سادت الاسواق صاحبها لجوء العديد من المستثمرين الافراد لعمليات بيع لتحقيق مكاسب سريعة وسط حالة من الترقب من قبل المؤسسات والمحافظ الاستثمارية التي احجمت عن الدخول للاسواق بشكل مكثف انتظارا لاستقرار السوق في حين ظهرت بعد ذلك سيولة متوسطة قامت بتجميع العديد من الأسهم القيادية للاستفادة من انخفاض أسعارها بالجلستين الأخيرتين.

وتوقع ان يشهد حجم السيولة الاجنبية الصافية التي تدخل الاسواق المحلية تنامياً مجدداً خلال جلسة اليوم الخميس والجلسات التالية مباشرة لعطلة عيد الفطر المبارك، مشيرا الى ان التطورات التي شهدتها الاسواق أمس كانت طبيعية وان الامر الايجابي هو ان الانخفاض في بعض الاسهم نتيجة عمليات جني الارباح كان تدريجيا ولم يكن مفاجئا.