TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: مؤشرات الأسواق الإماراتية تتحرك في نطاق أفقي

تقرير: مؤشرات الأسواق الإماراتية تتحرك في نطاق أفقي
قال التقرير الفني لشركة ثنك إكستريم للدراسات، إن مؤشرات الأسهم المحلية قد تحركت في حركة أفقية خلال تداولات الأسبوع الماضي، ونجحت في التماسك أمام عمليات البيع، ما يعطي مؤشرا إيجابيا يؤكد تفاؤل المستثمرين باستكمال السوق لمساره الصاعد.
وأضاف التقرير ـ بحسب "الاتحاد" ـ إن لدى سوق أبوظبي نقاط مقاومة مهمة عند 5200 والتي تعد نقطة مقاومة أفقية قديمة حيث تعود هذه النقاط إلى شهر يونيو من سنة 2008، مبينا أنها أعلى نقاط سجلها قبل أن يدخل مرحلة تصحيح كبيرة في الأزمة.
وأوضح التقرير أن هذه النقاط، وإن كانت تعود ست سنوات إلى الوراء، لكنها ما زالت نقاط مقاومة حقيقة قوية جدا في هذه الفترة.
وتابع التقرير أن السوق فشل في تجاوز هذه النقط ليرتد ويرسم في بداية الأسبوع شمعتين سوداويتين تعدان الأول من نوعيهما منذ 13 من الشهر الماضي، ولكن مع ذلك نجح السوق في التماسك حيث لم يكسر خط المقاومة والذي يشكل الضلع الأسفل من القناة الصاعدة التي رسمها منذ 13 مارس الماضي، ليقف عند زاوية مثلث مهم والذي تعد المقاومة الرئيسية عند 5200 ضلعه الأعلى ونقاط الدعم، والتي تشكل أسفل القناة الصاعدة، ضلعه الأسفل.
وأضاف أن حركة السوق الأفقية خلال الأسبوع وفشله في اختراق نقاط المقاومة عند الـ 5200 مؤشر على أن السوق أقرب للتصحيح، ولكن يتأكد ذلك في حالة كسر نقاط الدعم عند 5100.
إلى ذلك، أخرجت حركة سوق دبي المالي الأسبوع الماضي المؤشر من قناته الصاعدة، والتي نجح في رسمها منذ 13 مارس، بحسب التقرير.
وقال التقرير أن خروج السوق من هذه القناة مؤشر سلبي، ولكن ثباته في حركة أفقية وتماسكه يعطي إشارة إلى أن المستثمرين ما زالوا متفائلين باستكمال السوق صعوده، لكن نقاط الدعم عند 4660 تعد نقاط مهمة لاختبار السوق، في حالة كسرها، فسيدخل بالغالب في قناة هابطة ليكون هدفه الأول عند 4400 كنقطة دعم مهمة، والتي أعاقت السوق قليلا في صعوده، وفي حالة فشل السوق عند التماسك عند هذه النقاط سيكون هدفه الثاني عند 4250 والتي نرجح أن تكون هي الدعم الأهم للسوق في هذه المرحلة.
وتراجعت القيمة السوقية بنهاية الأسبوع الماضي لتصل إلى 799 مليار درهم، مقارنة مع 809,3 مليار درهم في نهاية تعاملات الأسبوع السابق، كما شهدت حركة التداول الأسبوعية انخفاضاً ملحوظاً، حيث تراجعت قيم التداول لتصل إلى 11,83 مليار درهم مقارنة مع 17,4 مليار درهم للأسبوع السابق
ومنذ بداية العام، بلغت نسبة الارتفاع في مؤشر سوق الإمارات المالي 23.39% وبلغ إجمالي قيمة التداول 199.8 مليار درهم، فيما بلغ عدد الشركات، التي حققت ارتفاعاً سعرياً 73 من أصل 120 وعدد الشركات المتراجعة 31 شركة.
من ناحية أخرى، أشار تقرير إلى أهمية وكفاءة الخطوات التي اتخذتها شركه أرابتك بخصوص انعقاد جمعيتها العمومية في نهاية هذا الشهر، معتبرا أنها خطوات وإجراءات نادرة سواء على مستوى أسواق الإمارات أو أسواق المنطقة، وفي مقدمتها دعوه المحللين الماليين والإعلام لحضور هذا الاجتماع والدعوة بالطبع تمت من خلال وسائل الإعلام.
وشدد التقرير الذي أعده زياد الدباس على أهمية هذا الاجتماع السنوي، والذي يحضره مجلس إدارة الشركة ومساهموها والمدققون الخارجيون والإدارة التنفيذية العليا، بالإضافة إلى مندوبين عن هيئة الأوراق المالية، وتناقش خلاله كل الأمور والمواضيع المتعلقة بأداء الشركة ومشاريعها المستقبلية وتوقعات نمو ربحيتها خلال سنوات قادمة.
وأضاف أن نسبة مهمة من المعلومات التي يتم الإفصاح عنها خلال هذا الاجتماع غير متوافرة في البيانات والمؤشرات التي تنشرها الشركات، وبالتالي يعتمد بعض كبار المساهمين ومديري المحافظ الاستثمارية في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية سواء بالبيع أو الشراء على المعلومات التي يتم الإفصاح عنها خلال هذا الاجتماع.
وتابع الدباس أن شركه أرابتك احتلت المرتبة الأولى في قيمه التداولات، وتجاوزت قيمة تداولاتها خلال الربع الأول من هذا العام أكثر من 90 شركة مدرجة، وبالتالي أصبحت هذه الشركة موضع اهتمام شريحة مهمة من المضاربين والمستثمرين والارتفاع الكبير في سعرها السوقي يعكس توقعات أدائها لسنوات عدة قادمة، في ظل المشاريع الضخمة التي فازت في تنفيذها ودعوه المساهمين من خلال وسائل الإعلام، وتذكيرهم بموعد الاجتماع خطوه مهمة أيضاً في ظل الفترة الزمنية الطويلة بين دعوه مساهمي الشركات لحضور الجمعيات العمومية وموعد الاجتماع، والذي يصل إلى 21 يوماً، والتي عادة ما تؤدي إلى نسيان هذه المواعيد من قبل شريحة مهمة من المساهمين.
ونوه إلى أن مبادرة الشركة بتعريف المساهمين بكبار الموظفين في الشركة من حيث المؤهلات والخبرات أيضاً خطوة إيجابية واستثنائية، باعتبار أن الجهاز التنفيذي للشركة هو المسؤول عن تحقيق أهداف الشركة.